بعد الانتصار على سرطان الثدي، يأتي السؤال الأهم: كيف يمكنني منع تكرار الإصابة؟ الجواب يكمن في اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، والالتزام بخطة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب.
أهمية تغيير نمط الحياة:
الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن، خاصة بعد انقطاع الطمث، ترتبط بزيادة خطر تكرار الإصابة. اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضرووات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على خفض مستويات هرمون الاستروجين وتعزيز المناعة. استهدفي 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية أسبوعيًا.
نظام غذائي صحي: اتبعي نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف ومضادات الأكسدة، مثل الخضروات الورقية والبقوليات والحبوب الكاملة.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي.
إدارة التوتر: استخدمي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للحد من التوتر.
النوم الكافي: احصلي على قسط كافٍ من النوم لتعزيز جهاز المناعة.
الالتزام بخطة العلاج: اتبعي بدقة جميع التعليمات الطبية، بما في ذلك الأدوية والفحوصات الدورية.
دور الفحوصات المنتظمة:
فحوصات الثدي الذاتية: قومي بفحص ثدييك بانتظام للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.
الماموجرام: يخضعي لفحوصات الماموجرام بانتظام وفقًا لتوصيات الطبيب.
فحوصات الدم: يمكن أن تساعد فحوصات الدم في مراقبة مستويات الهرمونات والمؤشرات الحيوية الأخرى.