تلعب العلاقة بين الطفل ومقدم الرعاية الأساسية سواء كانت الأم أو الأب، دوراً هاماً في تشكيل هوية الطفل وشخصيته ومهاراته الاجتماعية.
ويمكن للعلاقة الصحية أن توفر للطفل الأمان العاطفي، وتعزز ثقته بنفسه، وتنمي مهارات التأقلم وتساعده على التفاعل مع الآخرين.
ومع ذلك، فإن الاعتماد المفرط والحماية المفرطة يعيق النمو الذاتي ويؤدي إلى عدم النضج العاطفي.
تسمح العلاقات المتوازنة للأطفال باتخاذ القرارات الشخصية وتطوير الاستقلالية والصور الإيجابية للرجولة والأنوثة.
وهذا بدوره يؤثر على تصورات الأطفال عن علاقاتهم العاطفية وقدرتهم على تطوير علاقات متوازنة في المستقبل.
الروابط الأسرية القوية ضرورية لبناء المرونة العاطفية وتوفير التوجيه دون ضغوط أو قيود.