متابعة: نازك عيسى
في فصلي الخريف والشتاء، تزداد فرص الإصابة بالنزلة الشعبية والحساسية الصدرية. على الرغم من تداخل أعراض الحالتين، إلا أن العلاج يختلف، مما يستدعي التشخيص الدقيق من قبل الطبيب المختص، الذي يقوم بفحص الأعراض والتاريخ المرضي لتحديد العلاج المناسب.
الفرق بين النزلة الشعبية وحساسية الصدر
قال الدكتور طه بكري، أستاذ الأمراض الصدرية والتنفسية بكلية طب جامعة الأزهر، إن الإصابة بحساسية الصدر تحدث نتيجة التعرض المستمر والمكرر لالتهاب الشعب الهوائية. وأوضح أن الفئات الأكثر عرضة لحساسية الصدر تشمل مرضى الجيوب الأنفية، خصوصًا عند إهمال علاجها.
أعراض الحساسية على الصدر
تشمل الأعراض المزمنة لحساسية الصدر ما يلي:
– ضيق التنفس.
– السعال المزمن.
– السعال الجاف.
– زيادة السعال عند بذل الجهد أو التعرض للهواء البارد.
– تفاقم الأعراض عند التعرض لمثيرات الحساسية مثل الأتربة والأدخنة.
علاج الحساسية المزمنة على الصدر
يتضمن العلاج التحفظي، بالإضافة إلى طرق تهدئة الشعب الهوائية، واستخدام البخاخات الموسعة للشعب، والأدوية المضادة للحساسية، واستنشاق البخار.
أعراض النزلة الشعبية
تشمل أعراض النزلة الشعبية، أو التهاب الشعب الهوائية، ما يلي:
– سعال مصحوب بالمخاط.
– ضيق التنفس.
– الحمى والشعور بالإرهاق.
علاج النزلة الشعبية
يتمثل علاج النزلة الشعبية في:
– تناول موسعات الشعب.
– استخدام أدوية السعال.
– تناول المشروبات الدافئة.
– الابتعاد عن الأدخنة والتدخين.