يؤثر اكتئاب ما بعد الولادة على 10-15% من النساء في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، ومن المرجح أن يصيب الأمهات لأول مرة.
وتؤثر عوامل مثل التغيرات الهرمونية والتوتر والدعم الاجتماعي على احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
فالنساء اللاتي يتلقين القليل من الدعم أو لا يتلقين أي دعم هن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، في حين أن الدعم الأسري القوي يمكن أن يخفف من الأعراض.
العلاج النفسي والعلاج المعرفي السلوكي وطرق الاسترخاء والتغذية الصحية فعالة في علاج اكتئاب ما بعد الولادة.
يمكن أن يقلل التدخل المبكر والدعم المهني من الأعراض بشكل كبير.
وتُعد الوصمة الاجتماعية أحد العوائق الرئيسية التي تحول دون طلب المساعدة، وهناك حاجة إلى مزيد من الوعي للتغلب على هذه المشكلة وتحسين رفاهية المواليد الجدد والأمهات.