متابعة: نازك عيسى

أكدت مؤسسة القلب الألمانية أن نمط الحياة الصحي يساهم في إبطاء تقدم مرض قصور القلب، مما يساعد المرضى في تحسين جودة حياتهم.

وأوضحت المؤسسة أن نمط الحياة الصحي يشمل التغذية المتوازنة، والمواظبة على الأنشطة البدنية، وتجنب التوتر النفسي.

التغذية المتوازنة

يُنصح مرضى قصور القلب باتباع نظام غذائي متوازن يساعد في السيطرة على البدانة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري. وينبغي التركيز على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، ومنتجات الحبوب الكاملة، والمكسرات، وزيت الزيتون، والبروتينات الصحية، مع تفضيل الأسماك على اللحوم الحمراء. كما يجب تقليل كمية الملح بحيث لا تتجاوز 5 غرامات يومياً، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتقليل تناول السكر قدر الإمكان.

ممارسة الأنشطة البدنية

إلى جانب التغذية المتوازنة، من المهم أن يلتزم المرضى بالأنشطة البدنية المعتدلة، والتي تجمع بين تقوية العضلات وتحسين قوة التحمل، مثل رياضة المشي بالعصي، والسباحة، وركوب الدراجات الهوائية، والتجديف. وينبغي ممارسة التمارين باعتدال لتجنب إجهاد القلب، والحصول على موافقة الطبيب المعالج وتوصياته حول نوع الرياضة المناسب ومعدل التمارين.

بما أن مرضى قصور القلب غالباً ما يعانون من مشاعر الخوف والقلق والاكتئاب، يجب الحرص على تخفيف التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا، والاسترخاء العضلي التدريجي، والتأمل، وتمارين التنفس، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

أعراض وأسباب قصور القلب

قصور القلب يعني عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم والأكسجين لتلبية احتياجات الجسم. تتضمن أعراض المرض انخفاض القدرة على بذل المجهود، والشعور بالتعب، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، واضطرابات النوم. ويعود قصور القلب إلى عدة أسباب، من بينها تكلس الشرايين التاجية، وأمراض صمامات القلب الخلقية أو المكتسبة، واضطرابات نظم القلب، وأمراض الأنسجة، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والتهابات عضلة القلب.