تستعد قطعة مجوهرات تاريخية تحمل قصة غنية بالغموض والفخامة للظهور في مزاد علني، حيث من المتوقع أن تباع قلادة ماري أنطوانيت الشهيرة بمبلغ خيالي. هذه القلادة التي ارتبط اسمها بفضيحة هزت القصر الفرنسي، تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا يمتد لقرون.
تاريخ القلادة:
تعود أصول هذه القلادة إلى القرن الثامن عشر، وهي مصنوعة من ماس نادر يزن حوالي 300 قيراط. يعتقد الخبراء أن الماس المستخدم في صناعتها تم استخراجه من مناجم جولكوندا الشهيرة في الهند. تصميم القلادة فريد من نوعه، حيث تتألف من سلسلة مزينة بشرابات من الماس.
الصلة بماري أنطوانيت:
ترتبط هذه القلادة بقصة مثيرة تتعلق بملكة فرنسا ماري أنطوانيت. في ثمانينيات القرن الثامن عشر، وقعت حادثة سرقة كبيرة شملت قلادة مماثلة، حيث تم تزوير توقيع الملكة للحصول عليها. ورغم براءة ماري أنطوانيت، إلا أن هذه الحادثة تركت وصمة عار على سمعتها.
رحلتها عبر التاريخ:
بعد الحادثة، تم تفكيك القلادة الأصلية وبيع ماساتها بشكل منفصل. ظهرت القلادة المعروضة حاليًا في بداية القرن العشرين، ومرت بأيدي العديد من المالكين قبل أن تصل إلى دار المزادات.
المزاد المرتقب:
من المقرر أن تُعرض القلادة في مزاد علني بدار سوذبيز في جنيف، ومن المتوقع أن تجذب اهتمام هواة جمع التحف والمجوهرات من جميع أنحاء العالم. يتوقع الخبراء أن تحقق القلادة مبلغًا قياسيًا، نظراً لقيمتها التاريخية والفنية.