رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

لماذا يعد التوت الأزرق خيار صحي لنظامك الغذائي

التوت الأزرق، بفضل حجمه الصغير ونكهته الشهية، يُعتبر من...

بخطوات سهلة.. طريقة عمل الريزوتو الإيطالي

الريزوتو هو طبق إيطالي تقليدي شهي يتميز بقوامه الكريمي...

عقابية رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

حضر العقيد عبدالله محمد الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية...

سعود بن صقر يحضر حفل عشاء احتفاءً بالعلاقات الإماراتية الإيطالية

حضر صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

وفاة الفنان المصري عادل الفار إثر وعكة صحية مفاجئة

فجع الوسط الفني  برحيل الفنان الكوميدي المصري عادل الفار،...

اللعب في الطين “تدريب مناعي” للطفل

متابعة: نازك عيسى

توضح دراسة أجرتها جامعة “يورك سان جونز” أن تعرُّض الأطفال للميكروبات الموجودة في الطين يساعدهم في بناء جهاز مناعي أقوى، ويقلل من مخاطر الإصابة بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية.

يُعتبر الطين نظامًا بيئيًا غنيًا بالكائنات الدقيقة، حيث يمكن لغرام واحد من التربة أن يحتوي على ما يصل إلى 10 مليارات ميكروب من آلاف الأنواع. هذا التنوع يلعب دورًا رئيسيًا في “التدريب المناعي” الذي يُعلِّم الجهاز المناعي التمييز بين الميكروبات الضارة والمواد البيئية غير المؤذية.

خلال الطفولة، يكون الجهاز المناعي مرنًا. فعندما يتعرض لمجموعة متنوعة من الميكروبات، يتعلم التفاعل مع المسببات الضارة دون استجابة مفرطة للمواد الآمنة كحبوب اللقاح أو الطعام.

تدعم هذه النتائج “فرضية النظافة”، التي تشير إلى أن التحضر الشديد وبيئاتنا المعقمة تحرم الجهاز المناعي من التعرض اللازم للتطور السليم، مما يجعله أكثر عرضة للحساسية، مثل الربو والإكزيما وحمى القش، بالإضافة إلى زيادة احتمال الإصابة بنزلات البرد.

وتوضح الفرضية أن نقص التعرض للميكروبات قد يفسر سبب تعرض الأطفال الذين يكبرون في بيئات معقمة، كالمناطق الحضرية، لخطر أعلى للإصابة بأمراض الحساسية بنسبة تصل إلى 50%.

أهمية اللعب الحسي بالطين

لا يُعتبر اللعب بالطين مجرد نشاط خارجي؛ فهو يُعزز النمو الحسي لدى الأطفال، مما يدعم تطوير الدماغ ويعزز مرونتهم العاطفية. كما أن الأنشطة الحسية، كاللعب بالطين، تُسهم في تقليل التوتر لديهم، وهو عنصر ضروري للحفاظ على جهاز مناعي قوي.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن بعض بكتيريا التربة تُساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المزاج عن طريق تعزيز إفراز السيروتونين، الناقل العصبي الذي يُحسِّن الحالة المزاجية.

نصائح لضمان لعب الأطفال في الخارج بأمان:

– اختيار أماكن لعب نظيفة: اختر مناطق آمنة بعيدة عن نفايات الحيوانات أو المواد الكيميائية، مثل الحدائق المنزلية أو المتنزهات.

– ارتداء ملابس مناسبة: تأكد من ارتداء الأطفال ملابس مقاومة للماء تسهّل تنظيفهم بعد اللعب.

– غسل اليدين: علِّم طفلك غسل يديه بعد اللعب لضمان النظافة والسلامة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي