هل تعرضت مؤخرًا لحادث مروع أو حدث مؤلم؟ ربما تكون تعاني من أعراض اضطراب التوتر الحاد. هذا الاضطراب النفسي الشائع هو رد فعل طبيعي على الأحداث الصادمة، ولكن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية.
ما هو اضطراب التوتر الحاد؟
اضطراب التوتر الحاد هو حالة نفسية تحدث استجابة لحدث مؤلم أو صادم. قد يشمل هذا الحادث كارثة طبيعية، حادثًا، أو فقدان عزيز. تتضمن الأعراض مجموعة متنوعة من التفاعلات العاطفية والسلوكية والجسدية، والتي تهدف إلى مساعدة الفرد على التعامل مع الصدمة.
أعراض اضطراب التوتر الحاد:
الانعزال الاجتماعي: تجنب التفاعل مع الآخرين.
الشعور بالانفصال: الشعور بعدم الارتباط بالواقع المحيط.
تجنب المذكرات: تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء التي تذكر بالحدث الصادم.
الكوابيس والفلاشباك: تكرار تجربة الحدث المؤلم في الأحلام أو الذكريات.
الأرق، القلق، الغضب: اضطرابات النوم ومشاعر سلبية قوية.
أعراض جسدية: مثل الصداع، آلام المعدة، والتعب المزمن.
أعراض اضطراب التوتر الحاد عند الأطفال والمراهقين:
السلوك التخريبي: مثل العنف أو التمرد.
الانسحاب الاجتماعي: تجنب الأصدقاء والعائلة.
مشاكل في المدرسة: صعوبة التركيز والتكيف.
أعراض جسدية: مثل آلام البطن والصداع.
تعاطي المواد: كوسيلة للهروب من المشاعر المؤلمة.
العلاج والتعافي:
الدعم النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، في تقليل حدة الأعراض وتحسين القدرة على التعامل مع الصدمة.
الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادات القلق للمساعدة في تخفيف الأعراض.
مجموعات الدعم: يمكن أن تساعد المشاركة في مجموعات الدعم مع أشخاص يمرون بتجارب مماثلة في الشعور بأنك لست وحدك.
نصائح للتعافي:
التحدث عن المشاعر: التحدث مع صديق مقرب أو معالج نفسي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.
ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا.
العناية بالنفس: الحصول على قسط كاف من النوم، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول غذاء صحي.
طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة أو من متخصص في الصحة النفسية.
