متابعة: نازك عيسى
من المهم تنظيف الجسم من السموم بانتظام للحفاظ على الصحة، حيث يؤثر تراكمها سلبًا على جهاز المناعة، وفقًا لما أوضحه الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة.
وأشار صفوت إلى أن الجسم يطرد السموم بشكل طبيعي من خلال التعرق، التبول، والإخراج، لكنه أضاف أن هذه العمليات قد لا تكون كافية للتخلص من المواد الضارة كالرصاص والزئبق إذا زادت نسبتها عن قدرة الجسم.
وأوضح استشاري الباطنة أن العلاج بالأكسجين يعتبر وسيلة فعّالة لتنقية الجسم من السموم، ويشمل جلسات استنشاق الأكسجين بنسبة 100% تحت ضغطٍ عالٍ، ما يسهم في إزالة المواد الضارة.
وحث صفوت على تقليل تناول السكريات والأملاح في النظام الغذائي، إذ يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بهما إلى زيادة نسبة السموم بالجسم، كما أوصى بتجنب الإفراط في تناول المعلبات، لاحتوائها على نسب مرتفعة من المواد الحافظة.
وأكد أن التدخين سواءً المباشر أو غير المباشر يعد من العادات اليومية الخاطئة التي ترفع مستوى السموم في الجسم، مشددًا على أهمية الإقلاع عن التدخين وتجنب التواجد مع المدخنين.
كما أشار إلى أن اتباع نظام غذائي صحي وتناول المكملات الغذائية وبعض الأدوية يسهم في تعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم.
وفي ختام حديثه، نوه صفوت بأهمية تنظيف القولون كوسيلة فعالة لإزالة السموم، خاصةً لمن يعانون من الإمساك المزمن واضطراب التوازن البكتيري المعوي، موضحًا أن هذه العملية تُجرى عبر جهاز يقوم بضخ الماء المقطر في الأمعاء الغليظة وسحبه منها، ما يساعد على إزالة البقايا العالقة.