متابعة بتول ضوا
في قصة تسلط الضوء على أهمية سرعة الاستجابة الطبية، فقد رجل بريطاني بصره في إحدى عينيه بسبب تأخر في إجراء عملية جراحية طارئة. هذا التأخير، الذي يعود إلى خطأ في التواصل داخل النظام الصحي، كلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) مبلغًا كبيرًا من المال كتعويض.
حادثة غير متوقعة
بدأ الأمر عندما لاحظ “ديفيد”، وهو في أواخر الخمسينيات من عمره، ظهور ومضات ضوئية في بصره. بعد استشارة طبيب العيون، تم تشخيص حالته على أنها انفصال في الشبكية، وهي حالة تتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلاً لمنع فقدان البصر.
خطأ فادح يكلف بصره
على الرغم من خطورة الحالة، إلا أن إجراء العملية الجراحية تأخر بسبب خطأ في التواصل بين طبيب العيون والمستشفى. فبعد أن حاول الطبيب الاتصال بالمستشفى بشكل عاجل لطلب إجراء العملية، لم يتم الرد على اتصاله. وعندما فشلت محاولة الاتصال، تم إرسال طلب الإحالة عبر الفاكس، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء فوري
نتيجة لهذا التأخير، تدهورت حالة ديفيد بسرعة، وفقد بصره تمامًا في العين المصابة. وبعد إجراء تحقيق، تبين أن لو تم إجراء العملية الجراحية في الوقت المناسب، لكان من الممكن إنقاذ بصره.
تعويض مادي ومعاناة مستمرة
أقرت المحكمة بأن الخطأ الطبي كان السبب الرئيسي لفقدان ديفيد لبصره، وحكمت لصالحه بمنحه تعويضًا كبيرًا. بالإضافة إلى التعويض المادي، يعاني ديفيد الآن من تغير جذري في حياته اليومية، حيث اضطره فقدان بصره إلى تغيير وظيفته والاعتماد على الآخرين في العديد من الأمور.