متابعة-جودت نصري
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو حالة نفسية تؤثر على القدرة على التركيز والتحكم في السلوك. بينما يُعتقد غالبًا أنه يؤثر على الأطفال، إلا أنه يمكن أن يستمر إلى مرحلة البلوغ. إليك فهمًا شاملًا لهذا الاضطراب لدى البالغين:
▎1. الأعراض:
• عدم القدرة على التركيز: صعوبة في التركيز على المهام أو التفاصيل.
• الاندفاع: اتخاذ قرارات سريعة دون التفكير في العواقب.
• فرط النشاط: الشعور بالحاجة المستمرة للتحرك، حتى لو لم يكن ذلك مرئيًا كما في الأطفال.
• صعوبة في التنظيم: مواجهة صعوبة في إدارة الوقت، وتنظيم المهام، وإكمال المشاريع.
• نسيان المهام: فقدان الأشياء المهمة أو نسيان المواعيد.
▎2. الأسباب:
• عوامل وراثية: قد تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تطور ADHD.
• العوامل البيئية: التعرض للسموم أثناء الحمل أو العوامل البيئية الأخرى قد يسهم في ظهور الأعراض.
• اختلالات كيميائية: قد تكون هناك اختلالات في المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين.
▎3. التأثيرات اليومية:
• العلاقات الشخصية: قد تؤدي الأعراض إلى صعوبات في العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.
• العمل: يمكن أن تؤثر على الأداء الوظيفي، مما يؤدي إلى مشاكل في تحقيق الأهداف المهنية.
• الصحة النفسية: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من ADHD أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.
▎4. التشخيص:
• يعتمد التشخيص على تقييم شامل من قبل متخصص نفسي أو طبيب نفسي، بما في ذلك التاريخ الطبي والأعراض الحالية.
▎5. العلاج:
• الأدوية: يمكن استخدام أدوية مثل المنشطات لتحسين التركيز وتقليل الأعراض.
• العلاج السلوكي: يشمل تقنيات مثل التدريب على المهارات الحياتية وتنظيم الوقت.
• الدعم النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي في التعامل مع التحديات العاطفية والسلوكية.
▎6. استراتيجيات التكيف:
• التخطيط والتنظيم: استخدام التقويمات والقوائم لتحديد المهام وتنظيم الوقت.
• تقنيات التركيز: تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة.
• الراحة والنشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام والاهتمام بالصحة العامة يمكن أن يساعدا في تحسين الأعراض.