متابعة: نازك عيسى
الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم بكمية كبيرة، إلا أن بعضها أكثر فائدة للصحة من غيره ويُفضل أن يُعطى أولوية في النظام الغذائي. الكربوهيدرات المعقدة هي الخيار الصحي مقارنة بالكربوهيدرات البسيطة أو المكررة، وذلك حسب ما جاء في مجلة “هيلث”.
أنواع الكربوهيدرات
الكربوهيدرات البسيطة تتكون من وحدات سكر واحدة أو اثنتين فقط، ما يسهل تفكيكها بسرعة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم. بالمقابل، تتألف الكربوهيدرات المعقدة من ثلاث وحدات سكر أو أكثر، وتستغرق وقتاً أطول في الهضم، مما يسهم في رفع تدريجي لنسبة السكر في الدم.
أنواع السكريات
تشمل الأنواع الرئيسية من السكريات: النشا، والغليكوجين، والألياف. يحتفظ الجسم بالغليكوجين كمصدر سريع للطاقة، بينما تتواجد النشويات والألياف في أطعمة مثل الفواكه والخضراوات والبقول والحبوب. وتختلف الألياف عن النشويات كونها غير قابلة للهضم؛ إذ تُعزز صحة الجهاز الهضمي عبر تغذية البكتيريا النافعة، وتدعم انتظام حركة الأمعاء.
الفوائد الصحية
الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب وسرطان القولون. كما أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من مخاطر السمنة وزيادة الوزن.
مصادر الكربوهيدرات المعقدة
– الحبوب الكاملة: تشمل الكينوا، والشوفان، والأرز البني، والدخن، والحنطة السوداء، والقمح الكامل، والجاودار.
– البقوليات: تضم الفول، والحمص، والعدس، والفاصوليا السوداء والبيضاء، والبازلاء، واللوبيا.
– الخضروات النشوية: مثل البطاطا الحلوة، والبطاطس، والقرع، والبنجر، والجزر الأبيض، والقرع الجوزي.
– الفواكه: تحتوي معظم الفواكه على كربوهيدرات معقدة، لكن الغنية بالألياف تشمل التوت، والفراولة، والتفاح، والبرتقال، والموز، والخوخ، والمانجو، والشمام.