كشفت منظمة الصحة العالمية عن حقيقة صادمة، مفادها أن سرطان الثدي ليس مقتصرًا على النساء فقط، بل يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الرجال أيضًا. وعلى الرغم من أن نسبة الإصابة بالمرض أقل لدى الرجال، إلا أن الأرقام الأخيرة تشير إلى زيادة في حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بهذا النوع من السرطان في إقليم شرق المتوسط.
أرقام مقلقة:
انتشار واسع: يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في إقليم شرق المتوسط، وهو السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان في المنطقة.
حالات جديدة: يتم تشخيص حوالي 130 حالة سرطان ثدي جديدة لدى النساء في الإقليم كل عام، مما يمثل ثلث إجمالي حالات السرطان بين النساء.
وفيات متزايدة: تشير الإحصائيات إلى وفاة امرأة واحدة بسبب سرطان الثدي كل 11 دقيقة في المنطقة.
تأثير الكشف المبكر: أكدت منظمة الصحة العالمية أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، لذلك يجب على النساء والرجال إجراء الفحوصات الدورية بانتظام.
أسباب الإصابة:
تختلف أسباب الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال والنساء، ولكن هناك عوامل خطر مشتركة مثل التقدم في العمر، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض، وبعض العوامل الوراثية.
العلاج:
تعتمد طرق علاج سرطان الثدي على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان ومرحلة تطوره وحالة المريض الصحية العامة. وعادة ما يشمل العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني.
نصائح للوقاية:
الفحوصات الدورية: يجب على جميع الأفراد، رجالًا ونساءً، إجراء فحوصات الثدي بانتظام.
التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات.
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين الصحة العامة.
الحفاظ على وزن صحي: يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
رسالة هامة:
يجب على الجميع، بغض النظر عن الجنس، أن يكونوا على دراية بأعراض سرطان الثدي وأن يراجعوا الطبيب فور ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية في الثدي. الكشف المبكر هو مفتاح الشفاء من هذا المرض الخطير.