سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. لحسن الحظ، يمكن اكتشافه وعلاجه بنجاح إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة. لذلك، فإن الفحص المنتظم للثدي هو خطوة حاسمة في الحفاظ على صحتك.
متى يجب البدء في فحص الثدي؟
النساء المعرضات لخطر متوسط: يوصى عمومًا بأن تبدأ النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي في إجراء فحص الثدي بالأشعة السينية سنويًا بدءًا من سن الأربعين.
النساء المعرضات لخطر مرتفع: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو طفرات جينية مثل BRCA1 أو BRCA2، فقد تحتاجين إلى البدء في الفحص في سن أصغر، حتى في الثلاثينات.
ما هي أنواع فحوصات الثدي؟
تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام): هو الفحص الأكثر شيوعًا ويستخدم لتقييم كثافة أنسجة الثدي والكشف عن أي تغيرات غير طبيعية.
الموجات فوق الصوتية: تستخدم لتقييم المناطق التي تبدو غير طبيعية في الماموجرام أو لتقييم الثدي الكثيف.
الرنين المغناطيسي للثدي: يستخدم في الحالات التي يكون فيها خطر الإصابة بسرطان الثدي مرتفعًا جدًا، مثل النساء الحاملات للطفرات الجينية.
الفحص السريري للثدي: يقوم به الطبيب ويشمل فحص الثدي باليد للكشف عن أي كتل أو تغييرات.
الفحص الذاتي للثدي: يمكن للمرأة إجراء فحص ذاتي شهري للثدي للتعرف على أي تغييرات غير طبيعية.
أهمية الفحص المبكر
الفحص المبكر لسرطان الثدي يمكن أن:
يكشف عن السرطان في مراحله الأولى: عندما يكون العلاج أكثر فعالية.
يحسن فرص الشفاء: الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء التام.
يقلل من الحاجة إلى علاجات أكثر شدة: قد يتطلب السرطان المكتشف في مراحله المبكرة علاجات أقل توغلاً.