متابعة: نازك عيسى
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مجدداً اليوم الخميس أن الحل للأزمة يبدأ بتطبيق القرار الأممي 1701، موجهاً شكره لفرنسا ولرئيسها إيمانويل ماكرون على دعمه المستمر للبنان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في باريس أثناء مشاركته في مؤتمر دعم لبنان، شدد ميقاتي على أن الأولوية الحالية هي وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، مع تعزيز تواجد الجيش اللبناني في جنوب البلاد، وخاصة جنوب نهر الليطاني، وتفعيل دور قوات “اليونيفيل” والتعاون الوثيق معها.
وأضاف ميقاتي قائلاً: “لقد طفح الكيل من الدمار والحروب، يجب أن نسعى لتطبيق القرار 1701 منذ الآن لتجنب المزيد من إراقة الدماء والخراب”. وأعرب عن أمله في أن تنتهي هذه الحرب بسرعة ليتمكن لبنان من إعادة بناء مؤسساته الأساسية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت.
وحول إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار، أشار ميقاتي إلى وجود ضغوط دولية كبيرة، لافتاً إلى أن اللقاءات التي جرت في الأسابيع الأخيرة، سواء مع مجلس التعاون الخليجي أو الدول الأوروبية أو خلال المؤتمر الفرنكوفوني، أظهرت تضامناً واسعاً مع لبنان ودعوات قوية لوقف إطلاق النار. وأكد أن “وقف إطلاق النار يعتمد على إسرائيل التي تواصل التصعيد والعنف”.
وفيما يتعلق بالجهود الإنسانية، قال ميقاتي: “نحن نركز حالياً على تقديم المساعدات الإنسانية، لكن هذا ليس كافياً. يجب أولاً وقبل كل شيء حماية الإنسان. أعتقد أن الشرعية الإنسانية في العالم باتت في خطر”.
وفيما يخص الشروط المفروضة على لبنان، أوضح ميقاتي: “مطلبنا الأساسي الآن هو وقف إطلاق النار دون أي شروط مسبقة، ولن نتحدث في أي قضايا أخرى قبل تحقيق ذلك”.