متابعة بتول ضوا
يعتبر الخوف من الظلام أمرًا شائعًا لدى الأطفال، ولكن قد يستمر هذا الخوف لدى بعض المراهقين. إذا لاحظتِ بعض العلامات والإشارات على مراهقك، فقد يكون يعاني من خوف من الظلام. في هذا المقال، سنتحدث عن هذه العلامات وكيفية التعامل مع هذا الخوف.
ما هي علامات خوف المراهق من الظلام؟
- المقاومة الشديدة للنوم بمفردهم في غرفة مظلمة: قد يطلب المراهق النوم مع أحد الوالدين أو الإخوة، أو تشغيل الأضواء طوال الليل.
- القلق والتوتر الشديد قبل النوم: قد يعاني المراهق من صعوبة في الاسترخاء والنوم، وقد يشتكي من آلام في المعدة أو الصداع.
- الكوابيس المتكررة: قد يرى المراهق كوابيس مخيفة تتعلق بالظلام أو الوحوش.
- الخوف من الأصوات الغريبة: قد يخاف المراهق من أي صوت غريب يسمعه في الظلام.
- رفض الذهاب إلى الحمام بمفردهم ليلاً: قد يخشى المراهق من الذهاب إلى الحمام بمفرده في الظلام.
- التوتر والقلق العام: قد يعاني المراهق من القلق والتوتر بشكل عام، وليس فقط في الظلام.
أسباب خوف المراهقين من الظلام:
- الخيال الواسع: يميل المراهقون إلى تخيل أشياء مخيفة في الظلام.
- التجارب السلبية: قد يكون المراهق قد تعرض لتجربة مخيفة في الظلام في الماضي.
- الضغط النفسي: قد يكون الخوف من الظلام نتيجة للضغط النفسي الذي يعاني منه المراهق.
- الوراثة: قد يكون الخوف من الظلام وراثيًا.
كيف يمكن التعامل مع خوف المراهق من الظلام؟
- التحدث مع المراهق: تحدثي مع مراهقك بهدوء وحاولي فهم مخاوفه.
- تهيئة بيئة مريحة للنوم: تأكدي من أن غرفة نوم المراهق مريحة ومظلمة، ويمكنه التحكم في الإضاءة.
- قراءة القصص الإيجابية: قراءة القصص الإيجابية قبل النوم قد تساعد على تهدئة المراهق.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن تعليم المراهق بعض تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.
- الحد من مشاهدة الأفلام المرعبة: تجنبي مشاهدة الأفلام المرعبة أو البرامج التلفزيونية المخيفة قبل النوم.
- استشارة متخصص: إذا استمر الخوف من الظلام ولم تستطيعي التعامل معه، فاستشيري طبيب نفساني متخصص.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان خوف المراهق من الظلام يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية ويسبب له معاناة شديدة، فمن المهم استشارة طبيب نفساني. قد يوصي الطبيب بالعلاج السلوكي المعرفي كأحد العلاجات الفعالة لهذا النوع من الفوبيا.
