متابعة بتول ضوا
هل تعاني من ألم مزعج في مؤخرة رأسك؟ هذا النوع من الصداع شائع جدًا ويمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى صداع الرأس الخلفي وكيفية التخلص منه، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح الوقائية.
أسباب صداع الرأس الخلفي:
- صداع التوتر: هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع. ينتج عن التوتر العضلي في الرقبة والكتفين. يسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسط الشدة، يشعر وكأنه ضغط حول الرأس.
- صداع عنق الرحم: ينتج عن مشاكل في العمود الفقري العنقي. يرافقه ألم في الرقبة وتصلب عضلي قد يزداد سوءًا بالحركة أو عند الانحناء.
- الألم العصبي القذالي: يحدث نتيجة التهاب أو تهيج الأعصاب القذالية. يسبب ألمًا حادًا في مؤخرة الرأس. قد يشع الألم إلى الكتف أو الذراع.
- الصداع النصفي: قد يسبب ألمًا في مؤخرة الرأس بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء وحساسية للضوء والصوت.
- مشاكل الجيوب الأنفية: قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى ضغط على الأعصاب وتسبب صداعًا في مؤخرة الرأس.
- الجفاف: نقص الماء في الجسم يمكن أن يسبب صداعًا.
- الإجهاد البدني: ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو رفع الأثقال الثقيلة بشكل خاطئ قد يؤدي إلى صداع.
علاج صداع الرأس الخلفي:
العلاجات المنزلية:
- الراحة والاسترخاء.
- الكمادات الباردة أو الدافئة على الرقبة.
- تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- تدليك عضلات الرقبة والكتفين.
العلاجات الطبية:
- الأدوية الموصوفة لعلاج الصداع المزمن.
- العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الرقبة وتحسين الوضعية.
- حقن البوتوكس لتخفيف توتر العضلات.
نصائح للوقاية:
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
- الحفاظ على وضعية جيدة للجسم أثناء الجلوس والوقوف.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- شرب كمية كافية من الماء.
- تناول وجبات صحية ومتوازنة.
- تجنب التوتر والقلق.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- إذا كان الصداع شديدًا أو مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل:
- ضعف أو تنميل في الذراع أو الساق.
- اضطرابات في الرؤية أو الكلام.
- حمى أوقشعريرة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
