كشفت، اليوم الإثنين، مصادر أمنية مصرية أنه جرى ضبط 30 محرضاً على أعمال الشغب وتحويلهم إلى جهات الاختصاص، وذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن الأجهزة الأمنية المعنية قامت بفض الشغب، الذي قام به عدد من مخالفي الإقامة المصريين الموجودين في مراكز الإيواء المخصصة لهم، مطالبين السلطات المصرية بالاستجابة لطلب عودتهم إلى بلادهم.
وبحسب صحيفة “القبس”، قالت المصادر: “عقب السيطرة على أعمال الشغب والفوضى، نفذت القوات الخاصة حملة توقيف واسعة للمحرضين في مراكز الايواء المختلفة، وإحالتهم إلى جهات الاختصاص حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال خلال الأيام المقبلة”.
وأعلنت المصادر عن قطع الخدمات الهاتفية وخدمات الإنترنت عن مقرات الإيواء لمنع تصوير وبث مقاطع فيديو مخالفة للحقيقة، مشيرة إلى أن التحقيقات دلت على أن هناك تنسيقاً على الشغب بين المحرضين في مراكز الإيواء المختلفة وفي أوقات محددة.
وأشارت المصادر إلى أن المعطيات كانت تدل على مثل هذه الأفعال لاعتراض المخالفين على إجراءات سفارتهم التي اعتبروها أنها غير مدركة لمعاناتهم، لافتة إلى أن مراكز الإيواء المختلفة تحت السيطرة الكاملة ولا داعي أبداً للقلق، وأن مثل هذه التصرفات سيجري التعامل معها بكل حزم.
وأوضحت المصادر أنه جرى إبلاغ المخالفين في مراكز الإيواء بأن ترحيلهم إلى دولهم لا دخل للكويت به، وأن التأخير يعود إلى إغلاق المجال الجوي المصري وعدم وجود رحلات طيران لنقلهم، وهو الأمر الذي تفهمته الاغلبية منهم، والتزموا بالقانون والاجراءات المتبعة.
وأعلن سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، أن الأحداث المؤسفة التي شهدها مركزا الإيواء في كبد وجليب الشيوخ أول من أمس غير مقبولة بأي حال من الأحوال، معربة عن تقديرها لحسن تعامل السلطات الكويتية مع الموقف، وثقتنا الكبيرة بحكمة وزارة الداخلية.
المصدر: القبس