متابعة: نازك عيسى
يتساءل العديد من الأشخاص عن المدة التي يستغرقها علاج جلطة الساق، وما هي العلامات التي تشير إلى التعافي الكامل من الجلطة، مما يمكّن المريض من استئناف حياته بصورة طبيعية.
علاج جلطة الساق
يؤكد الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، أن مدة علاج جلطة الساق تختلف من مريض لآخر بناءً على عدة عوامل. من أبرز هذه العوامل استجابة الجسم للأدوية المضادة لتخثر الدم، وكذلك مدى التزام المريض بتناول الأدوية في مواعيدها والالتزام بالجرعات الموصوفة من الطبيب.
وأشار حتة إلى أن مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب له تأثير مباشر على قصر أو طول مدة العلاج، ومن بين هذه التعليمات:
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
– التباعد بين تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك (مثل السبانخ والكرنب) وبين الأدوية المضادة للجلطات.
– الحفاظ على النشاط البدني من خلال ممارسة تمارين رياضية بسيطة لمنع تكوّن جلطة جديدة.
– ارتداء الجوارب الضاغطة.
– تجنب الأنشطة التي قد تسبب نزيفًا، مثل استخدام السكاكين أو الحلاقة بالشفرات الحادة، نظرًا لأن الأدوية المضادة للتخثر تزيد من سيولة الدم.
علامات الشفاء من جلطة الساق
عادةً ما يستغرق علاج جلطة الساق فترة لا تقل عن 3 أشهر، وفقًا للدكتور حتة. وتشمل علامات الشفاء ما يلي:
– اختفاء التورم في الساق المصابة.
– زوال الألم في الساق.
– تحسن قدرة المريض على الحركة.
– انخفاض الشعور بالثقل في الساق المصابة.
كما أشار حتة إلى أن دفء الساق المصابة يعد مؤشرًا مهمًا على التعافي، حيث إن عودة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الساق بشكل طبيعي يؤدي إلى اختفاء البرودة.
نصائح إضافية
واختتم الدكتور حتة بضرورة فقدان الوزن الزائد في حالة الإصابة بالسمنة، وإجراء الفحوصات التصويرية بشكل دوري لمراقبة صحة الدورة الدموية. كما شدد على أهمية استشارة الطبيب فور الشعور بأي أعراض قد تشير إلى تكوّن جلطة جديدة.