متابعة- بتول ضوا
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن حقيقة صادمة قد تغير نظرتك للألعاب الإلكترونية. فبدلاً من اعتبارها مضيعة للوقت، أثبتت الدراسة أن ممارسة ألعاب الفيديو بانتظام تساهم في الحفاظ على شباب الدماغ بشكل أكبر من ممارسة التمارين الرياضية!
ألعاب الفيديو تعزز القدرات الإدراكية
أجريت الدراسة على عينة كبيرة من الأشخاص، وتمت مقارنة أداء اللاعبين المنتظمين بأولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وكانت النتائج مذهلة:
- تحسن ملحوظ في الذاكرة والانتباه ومهارات التفكير: أظهر اللاعبون قدرات عقلية تعادل قدرات أشخاص أصغر منهم بعشر سنوات تقريبًا.
- تعزيز القدرة على حل المشكلات والتركيز: تتطلب ألعاب الفيديو عادةً اتخاذ قرارات سريعة وحل مشكلات معقدة، مما يساهم في تطوير هذه المهارات.
- تحسين الانتباه البصري: تساعد ألعاب الفيديو على تحسين قدرة الدماغ على معالجة المعلومات المرئية بسرعة ودقة.
لماذا ألعاب الفيديو أفضل للدماغ؟
يرجع السبب في هذه النتائج إلى طبيعة ألعاب الفيديو نفسها، فهي تتطلب تركيزًا عالياً وتشجع على التفكير الإبداعي وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن ألعاب الفيديو مصممة بطريقة تجعل اللاعبين يشعرون بالمتعة والتحدي، مما يحفز الدماغ على العمل بشكل أكثر كفاءة.
هل يعني ذلك أن نتوقف عن ممارسة الرياضة؟
بالطبع لا! الرياضة مهمة جدًا للحفاظ على الصحة العامة ولياقة البدنية. ولكن، أظهرت الدراسة أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تكون إضافة قيمة لنمط حياتك الصحي، فهي تساعد على تحسين صحة الدماغ وتعزيز القدرات الإدراكية.
