متابعة: نازك عيسى
كشف بحث جديد من جامعة أركنساس للعلوم الطبية أن اللحم المفروم بنسبة 100% يتفوق على بدائل البروتين المصنوعة من فول الصويا في تعزيز تخليق بروتين العضلات. وأوضحت الدراسة أن تناول حصة واحدة من لحم البقر تعادل في تأثيرها تناول حصتين من بدائل فول الصويا لتحقيق نفس الفوائد العضلية.
وأظهرت الدراسة أن الشخص يحتاج إلى ضعف كمية بروتين فول الصويا للحصول على نفس النتائج التي يوفرها بروتين لحم البقر. وقد قام الباحثون بمقارنة تأثير تناول فطيرة لحم بقري بوزن 4 أونصات مقابل تناول فطيرة أو اثنتين بوزن 4 أونصات مصنوعة من فول الصويا.
شارك في هذه التجربة 24 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعات لتناول إحدى الوجبات الثلاثة. أظهرت النتائج أن حصة واحدة من لحم البقر كانت كافية لتحقيق نفس النتائج العضلية التي تتطلب حصتين من بديل الصويا.
من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن الفارق في السعرات الحرارية بين الخيارين كان كبيراً، حيث توفر حصة لحم البقر 279 سعرة حرارية، مقارنة بـ 462 سعرة حرارية لبدائل فول الصويا، مما يعني أن لحم البقر أكثر كفاءة من حيث بناء العضلات واستهلاك السعرات الحرارية.
وأكد الدكتور روبرت وولف، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن كلا من لحم البقر وفول الصويا يُعتبران مصادر بروتين كاملة. ومع ذلك، فإن الأحماض الأمينية في لحم البقر أكثر قدرة على الاستخدام الفعّال من قبل العضلات، مما يعزز بناء وإصلاح البروتينات، خاصة عند دمج تناول اللحم مع النشاط البدني، أو كجزء من نظام صحي يساهم في النمو والشيخوخة الصحية.