رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تفاؤل بعودة رونالد أراوخو على المدى القريب

كشف تقرير صحفي، أن نادي برشلونة تلقى أنباء سارة...

جواو فيليكس: في غضون 3 أيام انتقلت لصفوف تشيلسي!

تحدث البرتغالي، جواو فيليكس، نجم تشيلسي، عن كواليس انتقاله...

دوري أبطال آسيا للنخبة:شنغهاي يواجه كاواساكي

تستكمل اليوم، الأربعاء، مباريات الجولة الثالثة في مجموعة الشرق،...

في هذه الجزيرة لا يولد مولود ولا يدفن ميت!

جزيرة غريبة تجمع بين الحياة والموت تقع جزر سفالبارد النرويجية...

وفاة طفلة مصرية بسبب تعرضها لاعتداء وحشي من قبل زوج والدتها

توفيت طفلة مصرية تدعى مها (6سنوات) بعدما تعرضت للضرب...

طريقة الآباء في اللعب مع الطفل تحدد أسلوبه مع الآخرين

متابعة: نازك عيسى

أشارت دراسة حديثة من جامعة جورجيا إلى أن طريقة تفاعل الآباء مع أطفالهم أثناء اللعب قد تؤثر بشكل كبير على كيفية تعامل الأطفال مع الآخرين. وأوضحت الدراسة أن اتباع إرشادات الطفل خلال اللعب يمكن أن يساعد في تحقيق توازن بين السلوكيات المختلفة.

ووفقاً للدراسة، تعد القدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعية الجديدة أمراً مهماً للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث يلعب الآباء ومقدمو الرعاية دوراً مهماً في توفير نص اجتماعي يمكن للأطفال الاعتماد عليه في علاقاتهم المستقبلية.

وذكر نيانتري رافيندران، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التفاعل بين الأم والطفل لا يقتصر على أفعال كل منهما بشكل فردي، بل يعتمد على كيفية تفاعل كل منهما مع الآخر. وأضاف أن “هذا الحوار المتبادل بين الأم والطفل يسهم بشكل مباشر في كيفية تفاعل الأطفال مع أقرانهم”.

استندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها من جامعة إلينوي، حيث تم دعوة أكثر من 120 أمًا وأطفالهن في مرحلة الحبو إلى مختبر لمراقبة كيفية تفاعلهم أثناء اللعب. كما تابع الباحثون سلوك الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، ودرسوا كيفية تفاعلهم مع أقرانهم.

بعد مرور ستة أشهر، قام الباحثون بإقران الأطفال مع آخرين لم يسبق لهم التعرف عليهم، لرصد سلوكياتهم في مواقف جديدة. وفي مرحلة لاحقة، عندما بلغ الأطفال حوالي 4.5 سنوات، تمت دعوتهم للعب مع أصدقاء مقربين.

ركزت الدراسة على نوعين رئيسيين من السلوكيات: الاستجابة والحزم. وسجل الأطفال الذين أظهروا تقبلاً واقتراحات زملائهم في اللعب درجات عالية في الاستجابة. بينما أظهر الأطفال الحازمون مبادرة أكبر، مثل دعوة الآخرين للعب أو اقتراح ألعاب جديدة.

أظهرت النتائج أيضاً أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم حساسات لسلوكهم خلال اللعب، كانوا أكثر عرضة لإظهار سلوك إيجابي واستجابة متعاونة مع أصدقائهم. كما أن الأطفال الحازمين كانوا أكثر ميلاً للمبادرة في التعامل مع الأطفال الجدد.

أوصت الدراسة بأهمية السماح للأطفال بتوجيه بعض الأنشطة أثناء اللعب، حيث يساعد ذلك في تحقيق توازن بين توجيهات الآباء واستقلالية الطفل. وأشار الباحثون إلى أن “توجيه الطفل وتعليمه أمر مهم، ولكن من الضروري أيضاً الاستماع إلى إرشاداته من حين لآخر لتحقيق توازن سلوكي أفضل”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي