متابعة: نازك عيسى
يمكن أن يعاني البعض من النتوءات العظمية في الركبتين، مما يؤدي إلى الألم والتصلب وفقدان حركة المفصل. تتشكل هذه النتوءات على طول حافة مفصل الركبة، وغالبًا ما تتطور نتيجة الشيخوخة أو بعض المشكلات الصحية.
كيف تتكون النتوءات العظمية في الركبة؟
تحدث النتوءات العظمية نتيجة لإصابة الغضروف، حيث أن مفصل الركبة مدعوم بالغضاريف التي تساعده على الحركة بسلاسة. عندما يتآكل الغضروف بسبب التهاب المفاصل أو عوامل أخرى، تتطور النتوءات العظمية عادة عند حافة المفصل، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها. وأكثر المواقع شيوعًا لظهور النتوءات العظمية هي الركبة والرقبة والكتف وأسفل الظهر والأصابع والكعب.
تتعرض الركبة لضغوط مستمرة، مما يجعلها أكثر عرضة لتآكل الغضروف تدريجيًا.
أسباب النتوءات العظمية في الركبة
لا تظهر النتوءات العظمية في الركبة بشكل مفاجئ، بل هي نتيجة لفقدان مزمن أو حاد للغضروف، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل العظام بشكل غير طبيعي. يمكن أن يحدث هذا بسبب الإصابات الناجمة عن الإفراط في الاستخدام، حيث يتراكم الضرر بمرور الوقت، أو الإصابات الحادة الناتجة عن الحوادث أو الأنشطة الرياضية.
تشمل الأسباب الشائعة للنتوءات العظمية في الركبة ما يلي:
– التهاب مفاصل الركبة
يعرف أيضًا باسم التهاب المفاصل الناتج عن التآكل والتلف، وهو يؤثر على 45% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم. تشمل عوامل الخطر السمنة وإصابة سابقة في الركبة.
– تمزق الرباط الصليبي الأمامي
وهو تمزق في الرباط الرئيسي الذي يربط عظم الساق بعظم الفخذ عند الركبة، ويحدث عادةً بسبب الحركات الدوارة أو القطع المفاجئة أثناء ممارسة الرياضات مثل كرة القدم أو كرة السلة.
– تمزق الغضروف الهلالي
وهو تمزق في الغضروف المطاطي في الركبة، والذي يعمل كوسادة بين عظم الفخذ وعظم الساق. يمكن أن يحدث هذا نتيجة الالتواء أو الدوران القوي للركبة، كما يحدث في الرياضات مثل كرة القدم أو التنس.