عملية إفطام الطفل هي مرحلة مهمة في حياته وتتطلب بعض التحضير والرعاية. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لإفطام طفلك بطريقة صحيحة:

1. التحضير النفسي: قبل البدء في عملية الفطام، تأكدي من أن طفلك جاهز نفسياً وبدنياً لهذه الخطوة. قد يكون من الأفضل تأجيل الفطام إذا كان طفلك لا يزال يعتمد بشكل كبير على الرضاعة الطبيعية ولا يظهر رغبة قوية في تناول الأطعمة الصلبة.

2. تقديم الأغذية الصلبة: يمكنك البدء بتقديم الأطعمة الصلبة المهروسة أو المهرشة برفق لطفلك. ابدأ بالأغذية الناعمة وسهلة الهضم مثل الحبوب المطحونة والخضروات المهروسة والفواكه المهروسة. قد تحتاج إلى تجربة مختلف الأطعمة لمعرفة أي نكهات وقوام يفضلها طفلك.

3. السياق والجو المناسب: قدم الطعام لطفلك في جو هادئ ومريح، مع خلق جو إيجابي حول تجربة الأكل. قد يكون من المفيد أن تجلسي بجانبه وتقدمي له الطعام ببطء وصبر. استخدمي أطباق وأواني مناسبة لعمره واجعلي تجربة الأكل ممتعة ومحفزة.

4. التدرج والتكرار: في البداية، قد يكون طفلك يلعب بالطعام أو يرفض تناوله. لا تقلقي، فهذا أمر طبيعي. استمري في تقديم الأطعمة بانتظام وبصبر، وعاودي تقديم الأطعمة المرفوضة بعد فترة من الزمن. قد يحتاج الطفل إلى تكرار التعرض للأطعمة المختلفة حتى يتقبلها.

5. الرضاعة المستمرة: يُفضل استمرار الرضاعة الطبيعية أو تقديم الحليب المرضع أثناء فترة الفطام. هذا يوفر للطفل السلامة والأمان ويساعده على التكيف مع تجربة الأكل الجديدة. تدريجياً، يمكنك تقليل كمية الرضاعة وزيادة كمية الأغذية الصلبة.

6. الاستمتاع والتواصل: استمتعي بتجربة الفطام مع طفلك وكوني متواجدة في اللحظة. ابتسمي وتحدثي معه أثناء تناوله الطعاما ونحن نتكلم عن الفطام في الإطار الطبي، هناك بعض النصائح التي يمكن أخذها في الاعتبار:

1. التوقيت المناسب: يُفضل أن تبدأي عملية الفطام عندما يكون طفلك في حالة صحية جيدة وعندما يكون جاهزًا لتقبل الأطعمة الصلبة. عادةً ما يكون ذلك في سن الستة أشهر، ولكن يُفضل استشارة طبيب الأطفال لتحديد التوقيت المناسب.

2. تقديم الأطعمة المناسبة: اختاري الأطعمة الملائمة لعمر طفلك وقدرته الهضمية. يمكنك البدء بالحبوب المهروسة والخضروات المهروسة والفواكه المهروسة. تجنبي إدخال الأطعمة المحتوية على السكر أو الملح أو البهارات القوية في بداية الفطام.

3. التدرج والتكرار: قد يستغرق وقتًا لطفلك لتقبل الأطعمة الصلبة وتأقلم على الأطعمة الجديدة. قد يحتاج إلى تقديم نفس الطعام عدة مرات قبل أن يتقبله. قد يكون من الأفضل تقديم الطعام الجديد في وقت مختلف بعيدًا عن وقت الرضاعة.

4. التخصيص والتنويع: حاولي تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لطفلك لتنمية ذوقه وتوفير التغذية المتوازنة. قد تحتاجين لتجربة أطعمة مختلفة لمعرفة الأطعمة المفضلة لديه.

5. الاستجابة لإشارات الجوع والشبع: كوني حساسة لإشارات الجوع والشبع من طفلك. لا تجبريه على تناول الطعام إذا رفضه أو إذا أظهر علامات الشبع. احترام شهية طفلك وإشباعها بشكل طبيعي يساعده على تنمية علاقة صحية مع الطعام.

6. الاستمتاع والتواصل: استمتعي بعملية الفطام مع طفلك وكوني متواجدة في اللحظة. تحدثي معه وشجعيه واستخدمي لغة الجسد الإيجابية. إن بناء جو إيجابي حول الطعام يمكن أن يساعد على تعزيز تجربة الفطام.