رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البلجيكي (11): أندرلخت في ضيافة بيرشكوت

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق أندرلخت في ضيافة بيرشكوت، اليوم...

دوري روشن السعودي (7): النصر في ضيافة الشباب

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في افتتاح...

طرق فعّالة للتخلص من الحشرات في الحمص المخزن

أسباب ظهور الحشرات في الحمص المخزن يعتبر الحمص المخزون هدفًا...

كأس رئيس الإمارات: النصر يواجه الشارقة

خاص- الإمارات نيوز تُستأنف اليوم، الجمعة، مباريات دور الـ 16...

دراسة جديدة.. التدخين يؤثر سلباً على صحة العظام

وفقاً لبحث جديد من جامعة ليستر، يمكن للتدخين أن...

دليل شامل للتعامل مع المراهق العنيد والمتمرد

فهم طبيعة المراهقة والتحديات المرتبطة بها

تعد فترة المراهقة من أهم المراحل في حياة الإنسان حيث يحدث فيها العديد من التغيرات الجسدية والنفسية. يمكن أن تتسم هذه المرحلة بالصراع والتمرد، حيث يسعى المراهق للاستقلالية وإثبات ذاته، مما قد يؤثر على العلاقة بينه وبين والديه والمحيطين به. لفهم كيفية التعامل مع هذه المرحلة الحساسة، يجب علينا أولاً أن نفهم طبيعة المراهقة والتحديات التي ترافقها.

لماذا يصبح المراهق عنيداً ومتمرداً؟

المراهقة هي فترة البحث عن الهوية واكتشاف الذات، مما يجعل المراهق يميل للتمرد على النظام والمعايير التقليدية التي فرضت عليه منذ الطفولة. هذا التغيير يتأتى نتيجة للعديد من العوامل من بينها:

  • التغيرات البيولوجية: تؤدي التغيرات الجسدية والهرمونية السريعة إلى تقلبات في المزاج وزيادة في مستوى الضغط النفسي.
  • السعي للاستقلالية: يحاول المراهقون إثبات نضجهم واستقلالهم عن العائلة، مما يعبر عنه أحياناً بالعناد والتمرد.
  • التأثير الاجتماعي: المجتمع والأقران يلعبون دوراً محورياً في تشكيل سلوكيات المراهقين، حيث قد يعيدون تقييم قيمهم وسلوكياتهم بناءً على تأثير أصدقائهم.

استراتيجيات فعّالة للتعامل مع المراهق العنيد

ممارسة التواصل المفتوح

يعد التواصل الفعال مع المراهق من العوامل الأساسية لتعزيز الفهم المتبادل والثقة بين الوالدين والطفل. من المهم الاستماع إلى آرائهم دون الحكم المسبق وتوجيه الانتقادات.

تحديد الحدود بوضوح

رغم أن المراهقين يسعون للاستقلالية، إلا أنهم بحاجة إلى حدود واضحة توجههم وتمنحهم الشعور بالأمان. يجب أن تكون هذه الحدود مرنة وقابلة للتفاوض لتشجيع المراهق على احترامها.

تشجيع المسؤولية والاعتماد على الذات

من المهم تشجيع المراهقين على تحمل المسؤولية وتوجيههم نحو اتخاذ القرارات بشكل مستقل، مما يعزز ثقتهم في أنفسهم ويقلل من سلوكيات التمرد والعناد.

تفهم مشاعرهم وتقديم الدعم

يحتاج المراهق إلى الدعم العاطفي والفهم من قبل البالغين، لذلك من المهم تقديم الدعم وتفهم مشاعرهم، خاصة خلال الأوقات العصيبة. حاول أن تكون دليلاً وموجهاً وليس ناقداً.

إشراك المراهق في الأنشطة الجماعية

المشاركة في الأنشطة الرياضية أو الجماعية يمكن أن تقلل من سلوكيات التمرد والعناد من خلال توجيه طاقة المراهقين نحو أهداف إيجابية وتعزيز روح الفريق وتعليمهم كيفية العمل مع الآخرين.

اللجوء إلى المتخصصين عند الحاجة

إذا كانت سلوكيات المراهق التمردية تحتد وتؤثر بشكل كبير على حياته اليومية، قد يكون من المفيد استشارة متخصصين في علم النفس للحصول على المساعدة اللازمة ودعم الأسرة.

باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن أن يتعامل الآباء مع تحديات المراهقة بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في بناء علاقة إيجابية وداعمة مع أبنائهم وتمرير هذه المرحلة الصعبة بسلام.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق