متابعة: نازك عيسى
أظهرت أبحاث حديثة وجود صلة بين الإجهاد والعمل الليلي وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وركزت الدراسة على تأثير اضطراب الإيقاع اليومي والإجهاد على ميكروبيوم الأمعاء وتطور هذا النوع من الأورام.
اكتشف الباحثون أن اضطراب الإيقاع اليومي يسهم في تفاقم سرطان القولون والمستقيم من خلال تغيير تركيبة ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة نفاذية غشاء الأمعاء، وهو ما يسبب التهاباً قد يساهم في تطور السرطان.
أُجريت الدراسة في جامعة سيتشوان الصينية على الفئران، ووجدت أن اضطرابات النوم والهرمونات تقلل من قدرة الجسم على مكافحة السرطان. وبيّنت التجارب المخبرية أن سلالات معينة من البكتيريا المفيدة في الأمعاء تنخفض عند التعرض للإجهاد المزمن.
ويعتقد الباحثون أن تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.