رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

1846 استشارة قانونية للمستثمرين في اقتصادية رأس الخيمة

أشار تقرير أصدره مكتب الشؤون القانونية في دائرة التنمية...

هل الذكاء الاصطناعي يُهدد حياتنا!

الذكاء الاصطناعي: فرصة أم تحدي؟ الذكاء الاصطناعي (AI) أصبح جزءًا...

أفضل 5 هدايا يُحبها كل برج.. أحدهم يعشق المال!

فنون اختيار الهدايا بحسب الأبراج عندما يتعلق الأمر باختيار الهدية...

6 عادات شائعة تجعلك تفشل في حياتك المهنية

العادات التي تحول دون تحقيق النجاح المهني وكيفية التغلب...

مناقشة دور البلديات في تنفيذ مستهدفات ازرع الإمارات

ترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي...

هل تشعر أن الزمن يمضي بسرعة؟.. “العمى الزمني” ظاهرة العصر الرقمي وكيفية التغلب عليها

ظاهرة “العمى الزمني” في العصر الرقمي

يشعر الكثير منا في العصر الرقمي بأن الوقت يمضي بوتيرة سريعة لا يمكن اللحاق بها. عندما نتشابك في مهام الحياة اليومية والتكنولوجيا المترابطة، قد نجد أنفسنا نطرح سؤالًا مهمًا: هل نحن واعون بالوقت الذي يمضي أم أننا فقدنا قدرتنا على إدراكه؟ هذه الحالة يُطلق عليها “العمى الزمني”، وهي ظاهرة منتشرة في عصرنا الحالي.

ما هو “العمى الزمني”؟

“العمى الزمني” يُشير إلى فقدان الإدراك الواقعي للوقت الذي نمضيه خلال اليوم. إنها حالة حيث تتداخل الساعات وتندمج الأيام بدون أن ندرك مرورها الفعلي، مما يجعلنا نشعر وكأن الحياة تمر بسرعة فائقة. ظهور هذا العمى يعود إلى عدة عوامل تتعلق بعاداتنا الرقمية وتفاعلنا المستمر مع التكنولوجيا.

أسباب شيوع “العمى الزمني”

  • الاستخدام المفرط للهواتف الذكية: إطالة زمن التصفح والتفاعل مع التطبيقات والألعاب يمكن أن يجعل الزمن يمر دون أن نلاحظه.
  • العمل عن بُعد: غياب الفصل بين العمل والحياة الشخصية يصعب التمييز بين الأيام وساعات العمل والاستراحة.
  • الاستهلاك الإعلامي المتزايد: التدفق المستمر للمعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية يجعل الأوقات تتشابك وتتداخل.

كيفية التغلب على “العمى الزمني”

لحسن الحظ، هناك استراتيجيات يمكننا اتباعها لاستعادة التحكم في إدراكنا للزمن:

  • تخصيص وقت يومي بدون تقنية: جرب أن تخصص ساعة يوميًا للابتعاد عن الشاشات والاستمتاع بالطقوس والأنشطة التي تعزز من إدراكك للوقت، مثل القراءة أو التأمل.
  • استخدام التقنيات الواعية: حدد أدوات التقنية التي تساعدك على تنظيم الوقت، مثل تطبيقات الجدولة والتنبيهات التي تذكرك بأخذ استراحات منتظمة.
  • فصل بين العمل والحياة الشخصية: ضع حدودًا واضحة بين وقت العمل ووقت الاستراحة، وحدد أوقاتًا محددة لإنجاز مهام معينة.
  • تشجيع النشاط البدني: ممارسة الرياضة والأنشطة الجسدية تُساهم في تعزيز الشعور بالوقت نظرًا لكونها تحتاج إلى تقسيم واضح للزمن.

في الختام، من المهم أن ندرك أن “العمى الزمني” هو نتيجة للوتيرة السريعة لحياتنا الحديثة وتفاعلنا المكثف مع التكنولوجيا. من خلال الوعي واتخاذ خطوات محددة، يمكننا إعادة التحكم في إدراكنا للوقت وجعل حياتنا اليومية أكثر توازنًا وهدوءًا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق