رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

العثور على أقدم كحل موثق حتى الآن

متابعة - نغم حسن أعلن علماء الآثار عن اكتشاف تاريخي...

شرطة رأس الخيمة تنشر ثقافة احترام القانون

نظّمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلةً بإدارة حماية...

ريال مدريد يريد لابورت في الانتقالات الشتوية

قال موقع (ذا أتلتيك) الأمريكي أن ريال مدريد الإسباني...

أبراج الأناقة: اكتشفي سر ذوقك في الموضة بناءً على برجك

متابعة - علي حسام ضعون لطالما ارتبطت الأبراج بشخصياتنا وصفاتنا،...

“الطاقة والبنية التحتية” تستعرض مشاريعها وخدماتها الرقمية في جيتكس

متابعة - نغم حسن تستعرض وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال...

الغيرة بين الأطفال.. أساليب مجدية للتغلب عليها

ما هي أسباب الغيرة بين الأطفال؟

الغيرة بين الأطفال هي واحدة من أكثر المشاعر الطبيعية التي يمكن أن تنشأ بينهم في مختلف مراحل حياتهم. تنبع هذه الغيرة من عدة عوامل، منها:

  • الاهتمام المتفاوت: عندما يلاحظ الطفل أن أحد أخوته يحصل على قدر أكبر من الاهتمام، قد يشعر بالغيرة والرغبة في الحصول على نفس المستوى من الرعاية والاهتمام.
  • المنافسة الأكاديمية: يمكن أن تنشأ الغيرة عندما يتفوق أحد الأخوات بشكل مستمر في الدراسة أو في المجالات الرياضية والفنية.
  • المشاعر الخاصة بالملكية: الأطفال يمكن أن يشعروا بالغيرة عندما يتم استخدام ألعابهم أو ممتلكاتهم الشخصية من قبل إخوتهم دون إذنهم.

كيف تؤثر الغيرة على العلاقات الأسرية؟

يمكن أن يكون للغيرة تأثيرات سلبية على العلاقات الأسرية، فهي قد تؤدي إلى نزاعات مستمرة ومشاحنات بين الإخوة. هذا التوتر يمكن أن يمتد ليؤثر على البيئة الأسرية ككل، مما يجعل التعامل بين أفراد العائلة أكثر تعقيدًا وصعوبة.

التأثيرات النفسية والاجتماعية

بالإضافة إلى النزاعات الظاهرة، يمكن للغيرة أن تترك آثارًا نفسية على الطفل، مثل الشعور بالدونية، القلق، أو حتى الكراهية تجاه الأخوة. إذا لم يتم التعامل مع هذه المشاعر بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل اجتماعية في المستقبل مثل صعوبة في تكوين صداقات أو التعامل مع زملاء الدراسة.

أساليب مجدية للتغلب على الغيرة بين الأطفال

لمعالجة الغيرة بين الأطفال، يجب على الآباء والأمهات اتباع بعض الخطوات والأساليب التي تساعد في تقليص هذه المشاعر وتعزيز العلاقة الأخوية الصحيحة. إليكم بعض الأساليب المجدية:

  • تعزيز التواصل الإيجابي: ينبغي تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بشكل مفتوح والتحدث عن مشاعر الغيرة بطريقة بناءة.
  • المساواة في توزيع الاهتمام: يعتبر من الضروري تخصيص وقت كافٍ لكل طفل وفهم احتياجاته الخاصة لضمان شعور الجميع بالاهتمام والحب من قبل الوالدين.
  • تعليم التعاون والمشاركة: يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على اللعب معًا والعمل في فرق، مما يساعدهم في بناء روابط أقوى وتقليل الشعور بالمنافسة.
  • الإشادة بالإنجازات الفردية: يجب الاعتراف بإنجازات كل طفل بشكل فردي وتسليط الضوء على مواهبهم ومهاراتهم الخاصة بدون مقارنة.

الخاتمة

يمكن للغيرة بين الأطفال أن تكون تحديًا كبيرًا للآباء، ولكن من خلال التفاهم والصبر والاهتمام المناسب، يمكن تجاوزها وتحويلها إلى حافز إيجابي يقوي الروابط الأسرية. تذكر دائمًا أن دور الأب أو الأم هو دعم نمو الأطفال العاطفي والاجتماعي لضمان تطورهم في بيئة صحية وسعيدة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق