أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أمس، نداءً عالمياً إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم، بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير كل فرد في مكانه وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفع الله هذا الوباء وأن يغيث العالم من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
ودعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المؤمنين من الطوائف الدينية كافة إلى أن يكون يوم الخميس 14 مايو الجاري، يوماً عالمياً للصلاة من أجل الإنسانية، وناشدت القيادات الدينية كافة وجموع الناس حول العالم الاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه إلى الله عز وجل بصوت واحد، من أجل أن يحفظ البشرية وأن يوفقها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء ليصبح عالمنا، بعد انقضاء هذه الجائحة، أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى.
جدير بالذكر أنه تم تشكيل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهدف تطبيق القيم التي نصت عليها “وثيقة الأخوة الإنسانية” ومبادئها، وهي بمثابة القيادة الروحية لهذا المسعى والتي تعمل على الترويج الفاعل له من خلال التواصل بين الأديان وتعاليمها.
المصدر: وام