متابعة – علي حسام ضعون
يشهد العالم حاليًا ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بمتغير XEC الجديد من فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع موسم الإنفلونزا وارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV). تتشابه أعراض هذه الأمراض الثلاثة بشكل كبير، مما يجعل تشخيصها تحديًا. ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة عن ترتيب محدد لظهور أعراض متغير XEC، مما قد يساعد الأطباء على التمييز بين هذه الأمراض وتقديم العلاج المناسب.
تهديد ثلاثي:
ارتفاع حالات XEC: يشهد العالم زيادة في حالات الإصابة بمتغير XEC الجديد، خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء.
انخفاض التطعيم: يتزامن هذا الارتفاع مع انخفاض معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا.
انتشار RSV: يزيد انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) من تعقيد المشكلة الصحية العالمية.
تشابه الأعراض وتحديات التشخيص:
أعراض متشابهة: تتشابه أعراض XEC والإنفلونزا و RSV بشكل كبير، مما يجعل تشخيص الحالات صعبًا.
ترتيب ظهور الأعراض: كشفت دراسة جديدة أن ترتيب ظهور الأعراض يختلف قليلاً بين هذه الأمراض.
أهمية التشخيص المبكر: يساعد التشخيص المبكر والدقيق على تقديم العلاج المناسب وتقليل المضاعفات.
دراسة جامعة جنوب كاليفورنيا:
ترتيب أعراض XEC: حددت الدراسة الترتيب التالي لظهور أعراض XEC: الحمى، السعال، التهاب الحلق، آلام العضلات، الغثيان، والإسهال.
التمييز عن الإنفلونزا: أشارت الدراسة إلى أن مرضى الإنفلونزا غالبًا ما يعانون من السعال قبل ظهور الحمى.
أهمية الدراسة: تساعد هذه الدراسة الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أفضل وتقديم رعاية صحية أكثر دقة للمرضى.
تحذيرات الخبراء:
الأشخاص المعرضون للخطر: حذر الخبراء من أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن هم الأكثر عرضة للمضاعفات.
أعراض إضافية: قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض إضافية مثل ضيق التنفس وصعوبة في التنفس.
أهمية العزل: يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض عزل أنفسهم وإجراء فحص لتأكيد التشخيص.
هذا ويعتبر ظهور متغير XEC الجديد وتزامنه مع موسم الإنفلونزا وارتفاع حالات RSV تحديًا كبيرًا للصحة العامة. ومع ذلك، تساعد الدراسات والأبحاث المستمرة في فهم هذه الأمراض وتطوير استراتيجيات للوقاية والعلاج. من الضروري اتباع الإجراءات الاحترازية مثل التطعيم، وغسل الأيدي بانتظام، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، للحماية من هذه الأمراض.