رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البلجيكي (15): رويال أنتويرب يواجه ديندر

خاص- الإمارات نيوز يقصّ فريقا رويال أنتويرب وديندر شريط مباريات...

المنتخب السعودي يشارك في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية

كشف تقرير صحفي، أن المنتخب السعودي بصدد المشاركة في...

الدوري الروسي (16): روبين كازان ينتظر آكرون تولياتي

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق آكرون تولياتي في ضيافة روبين...

نصائح لتفادي زيادة الوزن في الشتاء

يعتبر فصل الشتاء فترة تزداد فيها احتمالات زيادة الوزن...

مشروبات تزيد الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة

يشعر العديد من الطلاب بالصعوبة في التركيز أثناء فترات...

تحذير… منتجات النظافة الشخصية قد تؤثر في الرئتين

متابعة: نازك عيسى

أظهرت دراسة أجراها باحثون من قسم الكيمياء الجوية في معهد “ماكس بلانك” للكيمياء في ألمانيا بالتعاون مع باحثين من كلية الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والبيئية في سويسرا، أن منتجات النظافة الشخصية التي نستخدمها يومياً قد تؤثر على جودة الهواء داخل المنازل وتلحق أضراراً بصحة الجهاز التنفسي.

إن منتجات النظافة الشخصية مثل مزيلات العرق، غسول اليدين، العطور، والشامبو، تحتوي على أكثر من 200 مركب عضوي متطاير. هذه المركبات تتفاعل مع الأوزون الموجود في الهواء لتكوين مواد كيميائية قد تكون خطيرة.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تصل إلى الرئتين يومياً، وقد تكون لها آثار غير معروفة على الصحة التنفسية حتى الآن.

وأوضح دوسان ليسينا، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والبيئية في سويسرا : “بعض هذه الجزيئات تُشكّل نواة لتكوين جزيئات أكبر يمكن أن تترسب بسهولة في رئتينا”. وأضاف: “ما زلنا نفتقر إلى الفهم الكامل لتأثير هذه الملوثات على صحتنا، لكنها قد تكون أكثر ضرراً مما نتصور، خاصة أنها تُستخدم بالقرب من منطقة التنفس”.

وفي الورقة البحثية، أكد العلماء أن منتجات العناية الشخصية تحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات العضوية المتطايرة، مثل أحادي التربين، الأسيتالديهيد، السيلوكسانات، الكحوليات، والألكانات. وأوضحوا أن استخدام هذه المنتجات في الأماكن المغلقة قد يكون مصدراً هاماً للتعرض البشري لهذه المركبات، حيث تنتج انبعاثات قوية ومستمرة.

وأشار ليسينا إلى أهمية تقليل الاعتماد على هذه المنتجات أو استبدالها ببدائل طبيعية أقل تفاعلاً كيميائياً. وأضاف أن من الضروري زيادة الوعي حول هذا الأمر بين العاملين في المجال الطبي والأشخاص الذين يتعاملون مع الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال وكبار السن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي