متابعة: نازك عيسى
يجب التوجه إلى الطبيب بسرعة إذا كانت رائحة شمع الأذن كريهة، فقد تكون هذه الرائحة علامة تحذيرية على وجود مشاكل صحية.
فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة لرائحة شمع الأذن الكريهة:
1- فرط إنتاج شمع الأذن
تعتبر رائحة الشمع الكريهة من العلامات التي تدل على زيادة إنتاج الشمع، مما قد يؤدي إلى انسداد القنوات السمعية، ويتسبب في ظهور أعراض مثل:
– ألم في الأذن.
– صعوبة في السمع.
– دوار.
– شعور بضغط أو امتلاء في الأذن.
2- عدوى الأذن
في بعض الأحيان، قد تكون الرائحة الكريهة لشمع الأذن ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية في الأذن، مما يؤدي إلى التهاب مؤلم، ويرافقه أعراض مثل:
– مشاكل في السمع.
– دوار وصداع.
– ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
3- وجود جسم غريب في الأذن
عند الأطفال، قد تكون رائحة الشمع الكريهة ناتجة عن وجود جسم غريب، مثل خرز أو طعام، وضعه الطفل في أذنه بدافع الفضول. أما في البالغين، غالباً ما يكون السبب هو دخول حشرة إلى الأذن.
4- أذن السباح
تحدث الإصابة بـ”أذن السباح” نتيجة احتباس الماء في الأذن بعد السباحة، مما يعزز نمو البكتيريا وظهور العدوى. تشمل الأعراض:
– رائحة كريهة لشمع الأذن.
– حكة في قناة الأذن.
– احمرار داخل الأذن.
– خروج صديد من الأذن.
– مشاكل في السمع.
– ارتفاع في درجة الحرارة.
5- الأورام الصفراوية
هي زوائد جلدية غير سرطانية غالباً ما يعاني منها مرضى التهابات الأذن الوسطى، وقد تكون عيباً خلقياً. تشمل أعراضها:
– رائحة كريهة لشمع الأذن.
– شعور بضغط في الأذن.
– ألم في الأذن أو خلفها.
– فقدان الشمع.
– صعوبة في الحفاظ على التوازن.
– قصور في وظائف عضلات الوجه.
6- سرطان الأذن
في حالات نادرة، قد تشير رائحة الشمع الكريهة إلى سرطان الأذن، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل:
– إفرازات دموية من الأذن.
– ألم شديد في الأذن.
– فقدان الشمع.
– صعوبة في تحريك الوجه.
– شعور بوجود كتلة في الأذن.
– صداع ودوار.
– طنين في الأذن.
من الضروري عدم تجاهل هذه الأعراض والتوجه إلى الطبيب للكشف والعلاج المناسب.