متابعة: نازك عيسى
تلجأ بعض النساء إلى إجراء عملية ترميم الثدي بعد الإصابة بسرطان الثدي أو التعرض لحادث، بهدف تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق مظهر جمالي. ومع ذلك، ينبغي الحذر قبل الخضوع لهذا الإجراء، حيث قد يتسبب في بعض المضاعفات الصحية.
ما هو ترميم الثدي؟
ترميم الثدي هو إجراء جراحي يهدف إلى إعادة بناء الثدي بعد استئصاله، وغالبًا ما يتم ذلك نتيجة للإصابة بسرطان الثدي، لكن يمكن أيضًا إجراء هذا الترميم بعد التعرض للحوادث أو التشوهات الخلقية.
متى يتم اللجوء لعملية ترميم الثدي؟
تُجرى عملية ترميم الثدي لأسباب عدة، منها:
– استعادة الشكل الطبيعي: لإعادة الثدي إلى حجمه وشكله الطبيعي ليتناسب مع الثدي الآخر.
– تحسين المظهر الجمالي: مما يسهم في استعادة الثقة بالنفس وتحسين الصورة الذاتية.
– تخفيف الألم والانزعاج: حيث قد يتسبب استئصال الثدي في بعض الأعراض المزعجة.
أنواع عمليات ترميم الثدي
توجد خيارات متعددة لترميم الثدي، ويعتمد اختيار النوع المناسب على عدة عوامل، مثل حجم الثدي المتبقي، وكمية الأنسجة التالفة، وصحة المريضة، وتفضيلاتها. وتشمل أنواع ترميم الثدي ما يلي:
ترميم الثدي باستخدام الأنسجة الذاتية:
– يتم عادة عن طريق أخذ أنسجة من عضلة الصدر أو ترقيع الجلد والدهون من منطقة أخرى في الجسم. كما يمكن استخدام تقنية DIEP، حيث يُؤخذ الجلد والأوعية الدموية والدهون من البطن لإعادة بناء الثدي.
ترميم الثدي باستخدام الأطراف الصناعية:
– يتضمن استخدام أكياس مملوءة بالمحلول الملحي أو السيليكون، التي تشبه الأنسجة الطبيعية للثدي، حيث توضع تحت عضلة الصدر.
ترميم الثدي بالطرق المدمجة:
– تشير نتائج بعض الدراسات إلى إمكانية الدمج بين الأنسجة الذاتية وزرعات الثدي لتحقيق أفضل النتائج في إعادة بناء الثدي.
يُعتبر التوجه نحو ترميم الثدي خطوة مهمة للعديد من النساء، لكن من الضروري استشارة الطبيب المختص لمناقشة الخيارات المتاحة والمخاطر المحتملة.