متابعة: نازك عيسى
يعد السيراميد من العناصر الفعالة في محاربة علامات شيخوخة البشرة، إذ يساهم في تقليل التجاعيد ومنح البشرة مظهراً نقياً ومشرقاً ينبض بالحيوية والشباب.
السيراميد هو نوع من الدهون الطبيعية الموجودة في الجلد، مما يجعله مكوناً متوافقاً مع البشرة وآمناً للاستخدام. كما يلعب السيراميد دوراً أساسياً في تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة، ما يساعد في الحفاظ على الرطوبة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.
حماية من المؤثرات الخارجية
توصي المجلة المتخصصة في الصحة والجمال، النساء المتقدمات في العمر باستخدام منتجات العناية بالبشرة الغنية بالسيراميد للاستفادة من فوائده الجمالية، والتي تشمل:
- الحماية: يعزز السيراميد حاجز البشرة الطبيعي، ما يساعد على حمايتها من الملوثات والعوامل البيئية الضارة، وبالتالي يقلل من فرص حدوث الالتهابات والتهيج، ويمنع تكون البثور والرؤوس السوداء.
- الترطيب: يعمل السيراميد على تحسين حاجز البشرة المائي الدهني “الهيدروليبيد”، مما يحافظ على ترطيب البشرة بعمق ويمنحها ملمساً ناعماً كالحرير، كما يساهم في محاربة شحوب البشرة.
- التجديد: يعزز السيراميد عملية تجديد خلايا البشرة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد، ويمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً ونضارة.