كان مستكشف القرن الخامس عشر كريستوفر كولومبوس يهودياً سفاردياً من أصل أوروبي غربي، وذلك بحسب ما يزعم العلماء الإسبان الذين استخدموا تحليل الحمض النووي لحل لغز عمره قرون.
ولطالما كان أصل المستكشف مثير للجدل، فهو من مهد الطريق للاستعمار الأوروبي للأمريكتين.
ويشكك العديد من المؤرخين في النظرية التقليدية التي تقول إن كولومبوس كان من جنوب إيطاليا. وتشمل النظريات الأخرى أنه كان يهوديًا إسبانيًا أو يونانيًا يهوديًا،أو أنه جاء من بلاد الباسك أو البرتغال أو إنجلترا.
وأجرى الخبراء دراسة استمرت 22 عاماً بقيادة عالم الطب الشرعي ميشيل لورينتي.ودرسوا عينة صغيرة من الرفات المدفونة في كاتدرائية إشبيلية.
وقد عرض الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في فيلم وثائقي بعنوان”الحمض النووي لكولومبوس“، وأكد الفيلم أن كولومبوس يعود أصله إلى أوروبا الغربية.