متابعة – سماح اسماعيل
يعتمد علاج الغدة الدرقية على نوع المشكلة التي تواجهها الغدة الدرقية. هناك عدة حالات قد تؤثر على الغدة الدرقية، بما في ذلك فرط أو نقص في نشاط الغدة الدرقية، ووجود تكتلات أو أورام في الغدة الدرقية.
عادةً ما يتم علاج فرط أو نقص نشاط الغدة الدرقية باستخدام الأدوية. في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية (تحت نشاط الغدة)، يُعطى المريض أدوية تحتوي على هرمون الثيروكسين الاصطناعي لتعويض النقص. أما في حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية (زيادة نشاط الغدة)، فقد يُعطى المريض أدوية تثبط إفراز الهرمونات الدرقية من الغدة.
قد يتطلب علاج تكتلات أو أورام الغدة الدرقية إجراء جراحي. يتم في هذه الحالة إزالة التكتل أو الورم من الغدة الدرقية. في بعض الأحيان يتم إجراء عملية جراحية لإزالة جزء أو كل الغدة الدرقية، وهذا يتطلب عادة تعويض بالهرمونات الدرقية الاصطناعية بعد الجراحة.
قد يستخدم أيضًا العلاج بالعرض المشع (العلاج الإشعاعي) في بعض الحالات لعلاج أورام الغدة الدرقية أو للحد من إفراز الهرمونات الدرقية.
من المهم العمل مع فريق طبي متخصص لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب لك بناءً على أعراضك وتحاليل الدم والفحوصات الأخرى.