خاص
استضافت إذاعة بانوراما أف أم الفنان الشامل مروان خوري، الذي أطل بالصوت والصورة عبر برنامج “رمضان والناس” مع روزا، في حوارشيق وحصري تابعه الجمهور في الوطن العربي عبر أثير الإذاعة، وتلفزيون وناسه، ومنصة شاهد، وأيضاً عبر تطبيق MBC Radios .
وتحدث مروان خوري الذي أطل عبر الكاميرا من منزله، عن مواضيع كشفها للمرة الأولى، أبرزها اعترافه بالإرتباك الشديد فور بدء هطول الأمطار فوق رؤوس الجمهور خلال حفلته الأخيرة في موسم الرياض، ومقدراً طلب الجمهور منه الإستمرار بالعزف على البيانو والغناء رغمغزارة المطر، واصفاً تلك الحفلة بالأكثر رومانسية في مسيرته الفنية. ووعد خوري الجمهور السعودي بحفلة جديدة قبل نهاية العام الحالي،موجهاً تقديره إلى هيئة الترفيه ومعالي المستشار تركي آل الشيخ، وشركتي بينشمارك وأم بي سي.
وفي إطار متصل، تحدث مروان خوري للمرة الأولى عن طريقة تعامله مع المشاكل التي تواجهه مع الآخرين، مشيراً إلى أنه يحاول قدرالمستطاع الإبتعاد عن السلبيات، ويترك المواجهة سلاحاً أخيراً يلجأ إليه في حال نفاذ جميع الوسائل الأخرى، على أن تكون المواجهة هادئة،بعيدة عن ردات الفعل والانفعالات المتسرعة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لا يمكن حذفها مستقبلاً من ذاكرة الجمهور.
وحول إمكانية تقديمه أغنية خليجية، تحدث مروان خوري عن التقارب في الأحاسيس بين مختلف الأغنيات العربية والتي تشكل أساساً يمكنهالبناء عليه لتقديم أغنيات غير لبنانية، مؤكداً أن ذلك وارد في المرحلة المقبلة.
ورداً على سؤال عن ظروف أغنية الدويتو مع حسين الجسمي، أوضح الفنان الشامل أن أغنية دقو عالخشب أتت برؤية وطلب من مدير عامالقطاعين الموسيقي والإذاعي في مجموعة ام بي سي زياد حمزه، وهي تحاكي العلاقة المتينة بين الشعبين الإماراتي واللبناني بشكلخاص، والعربي بشكل عام.
وتحدث مروان خوري خلال المقابلة عن تأليفه الموسيقى التصويرية لعدد كبير من المسلسلات، ومؤخراً “الميراث” الذي أنتجته MBC Studios، واعداً بمزيد من المفاجآت في هذا القطاع.
وفي الختام، عبر الفنان الشامل عن اشتياقه للحياة والمسرح، واعداً الجمهور السعودي بملاقاته قريباً بعد انتهاء أزمة كورونا.