متابعة: نازك عيسى
الفشار يُعتبر وجبة خفيفة شائعة ومحبوبة لدى الكثيرين، لكن هناك تساؤلات حول تأثيره على مستويات الكوليسترول، وهل يمكن أن يؤدي إلى رفعه؟
تأثير الفشار على الكوليسترول
الفشار في حالته الطبيعية، أي دون إضافات مثل الزبدة أو الزيت أو النكهات الغنية بالدهون المشبعة، يُعد وجبة صحية ولا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الدم. بل تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يكون له تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويساهم في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) لعدة أسباب:
– غني بالألياف:
الفشار مصدر جيد للألياف الغذائية، التي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة القلب. تعمل الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار من خلال الارتباط به في الأمعاء ومنع امتصاصه، مما يساهم في تقليل مستوياته في الدم.
– منخفض السعرات الحرارية:
الفشار المحضّر بدون زبدة أو زيت يحتوي على سعرات حرارية منخفضة نسبيًا، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتحكم في الوزن. الحفاظ على وزن صحي يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول، حيث أن زيادة الوزن ترتبط عادة بارتفاع الكوليسترول الضار.
– خالي من الدهون الضارة:
عند تحضيره بدون زيت أو باستخدام كمية قليلة من الزيت الصحي مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، يكون الفشار خاليًا من الدهون المشبعة والمهدرجة التي قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار.
هل الفشار يرفع الكوليسترول؟
بحد ذاته، الفشار لا يرفع مستويات الكوليسترول، بشرط أن يتم تحضيره بشكل صحي دون إضافة كميات كبيرة من الزبدة أو الزيوت الغنية بالدهون المشبعة. استخدام الزبدة أو كميات كبيرة من الزيت يمكن أن يزيد من السعرات الحرارية والدهون غير الصحية، مما قد يساهم في رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
نصائح لتحضير فشار صحي
– استخدام القليل من الزيت الصحي:
إذا كنت ترغب في استخدام الزيت لتحضير الفشار، اختر الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند بكميات معتدلة.
– تجنب الزبدة:
حاول الابتعاد عن إضافة الزبدة أو أي مكونات غنية بالدهون المشبعة.
– تجنب النكهات الجاهزة:
النكهات الصناعية والملح الزائد قد تجعل الفشار أقل صحة. بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام التوابل الطبيعية مثل الفلفل أو الكمون لتعزيز النكهة دون التأثير السلبي على الصحة.