أعلنت اللجنة العليا لوثيقة “الأخوة الإنسانية” بين بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، عن تحديد يوم الخميس 14 مايو يومًا للصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية لإنقاذها من جائجة كورونا ورفع الوباء.
وأكدت اللجنة في بيان لها: “يواجه عالمنا اليوم خطر جائحة كورونا، وإننا إذ نؤكد إيماننا بأهمية دور الطب والبحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، فإننا لا ننسى أيضًا أن نتوجه إلى الله الخالق في هذه الأزمة الكبيرة”.
وقالت اللجنة: “ندعو كل الناس حول العالم، أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء وأفعال الخير كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه؛ من أجل أن يرفع الله هذا الوباء، وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء اكتشاف دواء يقضي عليه، وينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير”.
وتابعت اللجنة في بيانها: “نطالب كل القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه لله تعالى بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الأزمة، ويعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء، ليصبح عالمنا بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضي”.
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية كانت قد أعلنت العام الماضي، توقيع اتفاقية “الأخوة الإنسانية”، بين بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ بهدف “تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب، إلى جانب التصدي للتطرف”.
وحضر التوقيع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وأكثر من 400 من قيادات وممثلي الأديان، وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم.
المصدر: إرم نيوز