عاد الهاكر الجزائري حمزة بن دراج إلى وطنه بعد أن قضى عقوبة السجن في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتفاعل الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر إطلاق سراحه من السجن،حيث تم اعتقاله أثناء تواجده في تايلاند لقضاء عقوبته منذ عام 2013 بتهمة ارتكاب جرائم قرصنة واختراق الإنترنت.
وقد نشر بن دراج على حسابه على إنستغرام صورة من الطائرة التي كان يستقلها عائداً إلى الجزائر مع تعليق:”الجزائر حبيبي“.
وانقسم الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي في رده على خبر الإفراج عن بن دراج بين مؤيد يرى في القرصان الجزائري”بطلاً“ ألحق ضرراً كبيراً بالمؤسسات الأمريكية، وبين معارض يرى أن اعتبار حمزة بن دراج”بطلاً“ سيشجع الشباب على القرصنة”وهو ما لايحتاجه المجتمع العربي“.
تجدر الإشارة إلى أن حمزة بن دراج صنف كواحد من أخطر القراصنة في العالم. واخترق بسهولة العديد من أجهزة الكمبيوتر وطور برامج سمحت له بالحصول على جميع بيانات المستخدمين، وتمكن من اختراق أكثر من 220 مؤسسة مالية حول العالم مسببًا أضرارًا مالية كبيرة.