رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تتعامل مع الشخص العدواني؟ دليلك الشامل لاكتشاف العلامات والتأقلم

التعرف على العلامات المبدئية للشخص العدواني عندما نتحدث عن الشخص...

طريقة ولا أسهل لصنع الجبنة الكريمية في المنزل

فوائد الجبنة الكريمية المنزلية الجبنة الكريمية ليست فقط سهلة التحضير،...

طريقة عمل الحواوشي المصري بالعيش البلدي.. وصفة ولا أطيب

مقدمة عن الحواوشي المصري الحواوشي هو من أشهر الأطباق الشعبية...

زلزال عنيف يضرب قبالة ساحل كوستاريكا

متابعة - نغم حسن ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على...

دوري الأمم الأوروبية: البرتغال تعبر بولندا وتمضي بالعلامة التامة

فاز منتخب البرتغال على مضيفه منتخب بولندا بثلاثة أهداف...

هل نرى أحلامنا بالأبيض والأسود.. حقائق صادمة؟!

هل رؤيتنا للأحلام تعتمد على الألوان؟

عندما نستيقظ كل صباح، نحاول تذكّر تفاصيل الأحلام التي راودتنا أثناء النوم. بعضنا يرويها بألوان زاهية وبكل وضوح، بينما يعتقد آخرون أنهم يرون بالأبيض والأسود. لكن هل هذه الظاهرة حقيقية؟ وهل نرى جميعًا الأحلام بنفس الطريقة؟

العوامل التي تؤثر على رؤية الألوان في الأحلام

يعتقد العلماء أننا نرى الأحلام بشكلٍ مختلف بناءً على عدة عوامل. استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل التلفزيون الأبيض والأسود في الماضي، مثلاً، يقال إنه كان له تأثير على كيفية رؤية الأشخاص لأحلامهم. فالأفراد الذين نشؤوا في فترات كان فيها التلفزيون يُصور بالأبيض والأسود، يميلون إلى رؤية أحلامهم بهذه الهيئة. على النقيض من ذلك، فإن الأجيال الحديثة، التي نشأت مع الألوان الرقمية الزاهية، يرون أحلامهم بألوان أكثر حيوية.

الأبحاث والدراسات

أُجريت العديد من الدراسات لفهم كيفية رؤية الأشخاص لأحلامهم. ومن نتائج هذه الدراسات:

  • تم تسجيل نسبة مئوية كبيرة من الأشخاص الذين يزعمون رؤية الأحلام بالأبيض والأسود في منتصف القرن العشرين.
  • مع تحسين تقنيات العرض بالألوان، لاحظ الباحثون أن تقارير الأحلام الملونة زادت بالتوازي.
  • تعتبر الذاكرة والتجارب الشخصية أيضًا أحد العوامل المؤثرة في كيفية تسجيل الحُلم في العقل الواعي.

الدماغ واستيعاب الألوان

الدماغ البشري معقد وقادر على معالجة الألوان بطرق مذهلة أثناء الحلم. في الواقع، يحافظ الدماغ على نشاط مدهش في مناطق مسؤولة عن الرؤية وإدراك الألوان، مما يشير إلى أننا قادرون على رؤية أحلامنا بالألوان، ولكن قد لا نتذكّرها دائمًا بتفاصيل دقيقة عند الاستيقاظ.

الخاتمة

رفعت الدراسات الحديثة الستار بشكل كبير عن أحد أكثر الأسئلة غموضًا حول الأحلام. وعلى الرغم من أن العديد من الناس قد يختلفون في كيفية إدراكهم للأحلام، إلا أن الأمر الواضح هو أن التكنولوجيا والثقافة والمحفزات اليومية تلعب جميعها دورًا مؤثرًا في كيفية تسجيل الحلم واستيعابه.

الفضول حول الأحلام مستمر، والتفسيرات العلمية تتطور، لكن تبقى الأحلام جزءًا غامضًا وساحرًا من حياة الإنسان تثير التساؤلات والرغبة في استكشاف أعمق أسرار العقل البشري.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق