متابعة – علي حسام ضعون
تعتبر السكتة الدماغية حالة طبية طارئة تهدد الحياة وتحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ. وعلى الرغم من أننا قد لا نربط بين الاستحمام وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن هناك العديد من العوامل المرتبطة بالاستحمام والتي يمكن أن تزيد من هذا الخطر.
لماذا يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أثناء الاستحمام؟
تقلبات ضغط الدم: التغيرات المفاجئة في درجة حرارة الماء، خاصة الانتقال من الماء البارد إلى الساخن، يمكن أن تسبب تقلبات في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإغماء أو السكتة الدماغية.
الجفاف: الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، مما يزيد من لزوجة الدم ويزيد من خطر تكون الجلطات.
السقوط: الأرضيات المبللة في الحمام تزيد من خطر السقوط والإصابة بالرأس، مما قد يؤدي إلى نزيف داخلي أو تلف في الدماغ.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
كبار السن: يميل كبار السن إلى أن يكونوا أكثر عرضة للجفاف وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أثناء الاستحمام.
مرضى ارتفاع ضغط الدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة لتقلبات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
مرضى القلب: أمراض القلب يمكن أن تزيد من خطر تكون الجلطات الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
كيف يمكن الوقاية من السكتة الدماغية أثناء الاستحمام؟
الحفاظ على درجة حرارة الماء معتدلة: تجنب الماء الساخن جداً أو البارد جداً.
الحفاظ على الترطيب: اشرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد الاستحمام.
استخدم أدوات السلامة: استخدم سجاد الحمام غير القابل للانزلاق ودرابزين للحمام.
راقب ضغط الدم بانتظام: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فقم بفحص ضغط الدم بانتظام.
استشر طبيبك: إذا كان لديك أي مخاوف بشأن صحتك، فاستشر طبيبك.
