الزهور من الهدايا المثالية للتعبير عن المشاعر الصادقة بين الأزواج والأصدقاء وأفراد العائلة، ولكن هل فكرتِ يوماً في ما يمكن للزهور فعله لحالتكِ المزاجية ومدى تأثيرها على صحتكِ العقلية؟
أظهرت الدراسات أن الزهور يمكن أن تحفز الطاقة الإبداعية والمشاعر الإيجابية، مما يجعلنا نشعر بتحسن. كما تؤكد العديد من الدراسات أن مجرد قراءة الكتب عن الزهور أو البستنة أو عمل تنسيقات الأزهار يمكن أن يعزز الشعور بالهدوء.
تأثير الزهور على الصحة النفسية
يمكن للزهور مساعدتكِ في التخلص من القلق والحزن، كما تُساعدكِ ألوانها المُبهجة في الحصول على نظرة أكثر إيجابية للحياة، وزيادة الطاقة والسعادة.
من ناحية أخرى، تساعد الرائحة المميزة للزهور في تخفيف القلق والتوتر، وسواء في مكان العمل أو أثناء العمل في المنزل، ثبت أن الزهور والنباتات تعمل على تحسين الأداء وإشعال الإبداع. كما أن الحماس والطاقة والرضا الوظيفي؛ جميعها آثار جانبية للزهور.
تأثير الزهور على التخلص من التوتر
لعل أحد أهم فوائد الزهور التي أشارت إليها الدراسات هو التخلص من التوتر، حيث تُظهر الدراسات أن ربات البيوت، والعاملين عن بعد، ورجال الأعمال الذين يعملون في المنزل، والذين يعانون من الكثير من التوتر بشكل مُستمر، يتأثرون بشكل إيجابي بوجود الزهور، وحتى المرضى في المستشفى الذين لديهم زهور في غرفهم أثناء تعافيهم شعروا بقلق أقل من الأشخاص الذين لا تُحيطهم الزهور أثناء مرحلة التعافي.
تأثير الزهور على كيمياء الدماغ
كشفت الدراسات الحديثة أن الزهور تُحدث تغييرات كيميائية حيوية في الجسم، مما يؤثر على تعزيز السعادة ويساعد على تخفيف مشاعر الاكتئاب والقلق، مع تعزيز الإنتاجية والإبداع أيضاً.
وتستطيع الزهور ذات الألوان الزاهية مثل الأصفر تعزيز الحالة المزاجية بشكل كبير، في حين أن اللون الأخضر مهدئ بشكل خاص للعين البشرية؛ وقد أظهرت الدراسات أن مجرد النظر إلى الزهرة يمكن أن يساعد بشكل كبير على تحسين الصحة النفسية.
ويمكن أن يؤثر لون الأزهار على المشاعر، فكل لون له معناه الخاص ويمكن أن يؤثر على العديد من المشاعر لدينا، فالزهور الأقل تشبعاً وأكثر إشراقاً بشكل عام أكثر استرخاءً، بينما الألوان المشبعة الجريئة ستساعدكِ على أن تكوني أكثر نشاطاً وسعادة، فيما الألوان القريبة من بعضها البعض ضمن بقية الألوان أكثر قدرة على تعزيز الهدوء والتخلص من القلق