قررت رابطتا الدوري الإسباني والإنكليزي، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، تقديم شكوى ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمام الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية، تعود الشكوى إلى القرارات الأحادية التي يتخذها الفيفا دون استشارة الروابط المحلية، ما يؤدي إلى ازدحام في الجدول الزمني للمباريات.
وقال تيباس: لا توجد أي بطولة محلية توافق على هذا النهج، هذا التوسع يضر بـ300 لاعب في هذه البطولات، وأيضاً يؤثر على عشرات الآلاف الذين لا يشاركون فيها.
وأضاف: لا يمكننا تنظيم كرة القدم العالمية من أجل 300 لاعب و20 فريقاً، في أوروبا يوجد 50 ألف لاعب محترف، هؤلاء اللاعبون يتقاضون ما بين ألف أو ألفي يورو شهرياً، أو ربما مليون أو مليونين، وتعتمد عائلاتهم على هذه الصناعة، وهذه المسابقات الزائدة تؤثر عليهم.
وتابع: هناك المليارات تتقاسمها البطولات، وإذا ظهرت بطولة جديدة، فذلك يعني أن هناك من سيخسر، إن البطولات الأوروبية المتوسطة تعاني الآن من الصيغة الجديدة لدوري الأبطال، وتفقد قيمتها في السوق.
واستكمل: هذا الأمر سيؤثر على اللاعبين الذين لا يشاركون في تلك البطولات لأنهم سيكسبون أموالاً أقل، وقد أدركت فيفبرو أن هذا الأمر مهم للغاية، وعلينا حماية هذه الصناعة بالكامل.
وواصل: آمل أن تؤثر الأحكام القضائية الأخيرة ضد الفيفا على الوضع، والتي تؤكد أنه لا يمكن اتخاذ القرارات الأحادية من الفيفا واليويفا دون استشارة الأطراف المعنية، يجب الاتفاق مع الأطراف المعنية، وليس التصرف كما يحلو لهم.