متابعة بتول ضوا
يعيش النجم الكندي جاستن بيبر، واحد من أبرز نجوم البوب في العالم، فترة عصيبة على الصعيد النفسي. ففي الوقت الذي يستمتع فيه بدور الأب الجديد مع زوجته عارضة الأزياء هايلي بيبر، إلا أن الاتهامات الجنائية الخطيرة الموجهة لصديقه المقرب، المنتج الموسيقي الأمريكي شون “ديدي كومبز”، تلقي بظلالها الكئيبة على حياته.
تتضمن الاتهامات الموجهة لديدي كومبز مجموعة من الجرائم الجنسية الخطيرة، مثل الاعتداءات والابتزاز. هذه الاتهامات أثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، وألقت بظلالها على العديد من الشخصيات التي تربطها علاقة بـ”ديدي”، ومن بينهم جاستن بيبر الذي ارتبط اسمه بصديقه المقرب منذ سنوات.
أكدت مصادر مقربة من جاستن بيبر أنه يعيش حالة من القلق والحيرة، خاصةً وأن هذه الاتهامات جاءت في وقت كان يستعد فيه لتأسيس حياة عائلية مستقرة. وقد رصدت عدسات الباباراتزي المغني الشاب وهو يبدو مكتئباً وتائهاً، وهو ما زاد من القلق حول حالته النفسية.
على الرغم من كل هذه التحديات، إلا أن مصادر أخرى تؤكد أن جاستن بيبر يحاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياته، مثل رعاية ابنه حديث الولادة. ويبدو أن سعادته كأب تساعده على تجاوز هذه الفترة الصعبة.