تشعر معظم الأمهات الحوامل بحركة جنينهن لأول مرة بين الأسبوعين 16 و22 من الحمل. ومع ذلك، قد يختلف هذا التوقيت من امرأة لأخرى بناءً على عدة عوامل، منها:
* عدد مرات الحمل السابقة: غالبًا ما تشعر النساء الحوامل للمرة الثانية أو الثالثة بحركة الجنين في وقت مبكر مقارنة بأول حمل.
* وزن الأم: قد يصعب على النساء البدينات الشعور بحركة الجنين في وقت مبكر.
* موقع المشيمة: إذا كانت المشيمة أمام الجنين، فقد يؤخر ذلك الشعور بحركته.
* حساسية الأم: تختلف حساسية كل امرأة تجاه حركات الجنين.
كيف تتطور حركة الجنين؟
في البداية، تشعر الأم بحركات خفيفة تشبه الرفرفة أو الفقاعات. مع تقدم الحمل، تصبح هذه الحركات أكثر قوة ووضوحًا، وتشعر الأم بركلات ولفات وتدحرجات. في الثلث الثالث من الحمل، يصبح الجنين أكثر نشاطًا، وقد يكون لديه أنماط نوم واستيقاظ محددة.
لماذا تهمنا مراقبة حركة الجنين؟
مراقبة حركة الجنين هي وسيلة مهمة للتأكد من صحة وسلامة الجنين. أي تغير كبير في حركة الجنين، سواء كان زيادة أو نقصان، قد يشير إلى وجود مشكلة. لذلك، يجب على الأمهات الحوامل الانتباه إلى أي تغييرات في حركة جنينهن وإبلاغ الطبيب فورًا.
ماذا أفعل إذا لاحظت تغيرًا في حركة جنيني؟
إذا لاحظت أي تغير كبير في حركة جنينك، مثل انخفاض حاد في الحركة أو زيادة مفاجئة، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور. قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو مراقبة الجنين لمعرفة السبب.
متى تبدأ حركة الجنين؟ وما هي العوامل المؤثرة عليها؟
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي