متابعة: نازك عيسى
القشعريرة هي استجابة طبيعية يمر بها الجميع عند التعرض للبرد أو الخوف، ولكن في بعض الحالات، قد تكون علامة على وجود مشكلة صحية كامنة تتطلب تشخيصًا وعلاجًا لتجنب المضاعفات.
أسباب القشعريرة
تحدث القشعريرة نتيجة عدة عوامل تشمل:
– انخفاض درجة حرارة الجسم: حيث ترسل الأعصاب إشارات إلى الدماغ لزيادة إنتاج الحرارة، مما يسبب تقلصات عضلية صغيرة تؤدي إلى القشعريرة.
– الحمى: تعتبر القشعريرة عرضًا شائعًا للحمى، إذ يحاول الجسم رفع حرارته لمحاربة العدوى.
– الإصابات بالعدوى أو الالتهابات: مثل الإنفلونزا أو التهابات المسالك البولية.
– الاضطرابات الهرمونية: مثل قصور الغدة الدرقية.
– الاضطرابات العصبية: مثل التصلب المتعدد.
– الضغط النفسي والعاطفي: نتيجة الشعور بالخوف أو القلق أو الإثارة الشديدة.
– تناول بعض الأدوية: مثل أدوية خفض الحرارة.
الأعراض المصاحبة للقشعريرة
قد تصاحب القشعريرة بعض الأعراض التي تتطلب استشارة طبية، مثل:
– ارتفاع درجة الحرارة.
– التعرق بعد زوال القشعريرة.
– آلام في العضلات بسبب التقلصات.
– صداع.
– احمرار الجلد.
علاج القشعريرة
يعتمد العلاج على تحديد السبب الأساسي الذي يسبب القشعريرة، ويتضمن:
– خفض درجة الحرارة باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة.
– الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
– شرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم من خلال التعرق.