رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تقنيات العلاج الجيني: هل اقتربنا من القضاء على الأمراض الوراثية؟

فهم العلاج الجيني وأهميته في الطب الحديث العلاج الجيني هو...

الجمال الرقمي: كيف تُعدّل الصور على السوشيال ميديا دون أن تفقد ذاتك؟

فن تعديل الصور بين الإبداع والحقيقة في عصرنا الرقمي الحالي،...

اكتشاف جديد يحمل بارقة أمل لعلاج مرضى الباركنسون

متابعة: نازك عيسى

أظهرت دراسة أجراها علماء من كلية الطب في جامعة “فوجيتا” الصحية في اليابان وجود خلل في نظام إنتاج الطاقة وإعادة تدويرها لدى مرضى الباركنسون. وتسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية تطوير علاجات جديدة قد تسهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى.

ركزت الدراسة على إنتاج الطاقة من مركب “أدينوسين ثلاثي الفوسفات” (ATP)، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا في عملية إنتاج الطاقة داخل الخلايا. كما تم اكتشاف وجود خلل في نظام إعادة تدوير هذا المركب، مما يؤثر على وظائف الخلايا.

تتعلق الدراسة أيضًا بحمض اليوريك، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة. بينما كان يُعتقد سابقًا أنه يلعب دورًا مباشرًا في تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، كشفت النتائج الجديدة أن الوضع أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد.

يقول الدكتور هيروهيسا واتانابي من قسم الأعصاب في كلية الطب بجامعة “فوجيتا”: “تشير نتائجنا إلى أن انخفاض مستويات حمض اليوريك لدى مرضى الباركنسون يتأثر بعوامل تتجاوز أيض البيورين، بما في ذلك عوامل خارجية مثل الجنس والوزن والعمر. هذا يعني أن العلاقة بين حمض اليوريك ومرض الباركنسون أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد سابقًا، وليست مرتبطة فقط بالإجهاد التأكسدي”.

عبر تقييم مستويات مستقلبات البيورين، بما في ذلك الإينوزين والهيبوكسانثين والزانثين وحمض اليوريك، باستخدام تقنية تُعرف باسم الأيضات المستهدفة، وجد الباحثون أن مرضى الباركنسون يظهرون مستويات منخفضة بشكل ملحوظ من حمض اليوريك في الدم والسائل النخاعي مقارنةً بالأشخاص الأصحاء. كما لوحظت أيضًا مستويات منخفضة من الهيبوكسانثين.

تشير هذه الاكتشافات إلى أهمية فهم الآليات البيولوجية المعقدة التي تؤثر على مرض الباركنسون، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تهدف إلى تحسين حياة المرضى.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي