قال خالد محمود إن هناك «هاكرز» متخصصين في كل أنواع البيانات، ولا يوجد أحد أمن تماما، خاصة أن الحياة تحولت للهواتف بشكل كامل، وأصبح الهاتف يستخدم في الحياة الشخصية والعمل والدراسة، لافتا إلى أن الشركات العالمية تخصص أجهزة مؤمنة إلى حد ما لموظفيها، لحماية معلوماتها التجارية وتمنع تسريبها.
وذكر خالد محمود، المتخصص التكنولوجي، أن الأمن السيبراني سباق سنظل نسير خلاله دون الوصول لحد الأمان المطلوب، مشيرا إلى أن الروابط والصور والملفات المتداولة دون معرفة المرسل او التأكد من شخصيته، الأمن السيبراني أصبح ضروريا لحماية نطاقات الأمن القومي للدول.
وذكر أنه لا يوجد شخص بمنأى عن الهجمات السيبرانية، حيث هناك متخصصين لتلك الهجمات من أجل الحصول علي البيانات الشخصيه للأفراد وصورهم و حساباتهم البنكية من أجل سرقتهم وابتزازهم، فلابد من اتباع قواعد الحمايه المعلوماتية ،التي تجعل البيانات الشخصيه أكثر صعوبة في الاختراق ،فالأفضل عدم فتح اي روابط أو صور أو أي رسائل مجهوله المصدر فلابد من حسن استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأضاف أن العالم كله يعمل على ملف الأمن السيبراني بمنتهى الجدية خاصة في إطار الاعتماد على المعلومات والشبكات والأنظمة الرقمية في تقديم الخدمات وإدارة النظم الاقتصادية.
وأوضح أن لابد من التفرقه بين الحرب الالكترونية والهجمات السيبرانية، فالحرب الإلكترونية هي ما يحدث علي أرض الواقع ما بين الدول و السيبرانيه هو ما يستخدم فيها الانترنت .
وأكد أن الأمن السيبراني أصبح جزءا رئيسيا في مصر، حيث توجد جهود مصرية كثيرة في هذا الملف، متابعًا: «مصر تستثمر في التكنولوجيا الجديدة، وكلنا رأينا افتتاح مركز الحوسبة السحابية منذ أشهر قليلة، وهو مركز على طراز فريد ومتقدم، وواحدا من أكبر مراكز البيانات في إفريقيا والشرق الأوسط».
ولفت إلى أن مراكز البيانات هي شبكات مؤمنة لنقل البيانات الحساسة خارج الشبكات التجارية لمنع الكثير من محاولات الاختراق ومراقبة كل التهديدات التي تتعرض لها الشبكات المصرية والتعامل معها، كما أن مصر وقعت اتفاقيات تعاون مع منظمات أممية في ملف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.