متابعة بتول ضوا
هل تعلم أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تكون درعًا قويًا يحميكِ من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟ نعم، هذا صحيح! تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن النشاط البدني المنتظم يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث، وخاصة لدى النساء.
كيف تعمل الرياضة على حمايتك؟
- تحسين وظائف الجسم: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية، وتقوية الجهاز المناعي، وتنظيم مستويات الهرمونات، مما يساهم في حماية الجسم من الأمراض المختلفة، بما فيها السرطان.
- تقليل الوزن: الزيادة في الوزن، خاصة في منطقة الخصر، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. تساعد الرياضة على حرق السعرات الحرارية الزائدة وبالتالي الحفاظ على وزن صحي.
- تقليل مستويات هرمون الإستروجين: يعتقد العلماء أن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين قد يلعب دورًا في تطور سرطان الثدي. تساعد الرياضة على تنظيم مستويات هذا الهرمون.
- تقليل الالتهابات: تساعد الرياضة على تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها السرطان.
ما هي نسبة التقليل في خطر الإصابة؟
أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 10%. قد يبدو هذا الرقم صغيرًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن كل نسبة مئوية مهمة.
ما هي أفضل أنواع الرياضة؟
أي نوع من النشاط البدني منتظم يمكن أن يكون مفيدًا، سواء كان المشي، الركض، السباحة، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص. المهم هو ممارسة الرياضة بانتظام لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع.